نظم نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع مركز ديرة الثقافي جلسة حوارية بعنوان «بدايات الإعلام في الإمارات» شارك فيها الإعلامي علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية في الندوة والإعلامي عبدالله الجزيري وأدارها الفنان والإعلامي مرعي الحليان. وحضر الجلسة معالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، ود. صلاح القاسم المدير الإداري للندوة وأعضاء مجلس الإدارة ود. حصة لوتاه ود. عبد الخالق عبدالله ود. عبد الرزاق الفارس وجمع من الإعلاميين والمهتمين.
استهل اللقاء مرعي الحليان مؤكداً أن حديث الذكريات عن الإعلام الإماراتي (المكتوب والمقروء والمسموع) أمر مهم يوثق مسيرة المجتمع قديماً، ويبرز المحاولات الفردية لتأسيس فكرة الصحافة أو الإعلام بشكل عام.
مسيرة
وتناول الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي مسيرة الإعلام في الإمارات مؤكداً أن الإعلام لم يؤرخ له بشكل دقيق، وربما كانت الصحافة الإماراتية أكثر حظاً في التوثيق لأنها مادة مكتوبة من السهل الرجوع إليها، ولكن المادة المرئية والمسموعة ضاع منها الكثير ضمن أرشيف الإذاعة والتلفزيون.
وأكد الهاملي أن بداية الصحافة الإماراتية الحقيقية تؤرخ منذ 15 يناير 1965 بصدور مجلة «أخبار دبي» وهي أول دورية أسبوعية تصدر بشكل منتظم عن بلدية دبي.
تجربة
وتحدث عبدالله الجزيري مقدم البرامج السابق في تلفزيون دبي، عن تجربته التي بدأت منذ تأسيس إذاعة وتلفزيون دبي، حيث تنقل خلال مدة عمله بين العديد من المواقع الإعلامية.
وفي المداخلات طالب معالي محمد المر كليات الإعلام أن تكلف طلابها من أبناء الإمارات بإجراء دراسات توثيقية لمسيرة الإعلام في الإمارات. وضم بلال البدور صوته إلى ما ذكره معالي محمد المر من أهمية التوثيق والأرشفة،.
وذكرت د. حصة لوتاه أن البدايات رغم ثرائها إلا أنها لم تحظ بتوثيق وأرشفة لعدم اهتمام القائمين عليها أو عدم إلمامهم بما لها من أهمية وضرورة، أو لمحدودية المواد الموجودة فكان يعاد التسجيل على شريط الفيديو فتمحى المادة الأولى دون توثيق، وقالت إن المسؤولية الآن أكبر ولا بد من السعي على جمع ما توفر وما يتوفر سواء الشفاهي أم المكتوب.