كرّم الفائزين وتفقد الأجنحة المشاركة

سلطان بن أحمد يفتتح «ملتقى الشارقة للراوي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس، فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لملتقى الشارقة الدولي للراوي، تحت شعار «حكايات النباتات»، والذي تقام فعالياته في مركز إكسبو الشارقة، ويستمر ثلاثة أيام من 18 وحتى 20 سبتمبر الجاري، وذلك بمشاركة 47 دولة، وتحل فيه قطر ضيف شرف الدورة.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله كل من: الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومطر أحمد الخشري رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، والدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لملتقى الشارقة الدولي للراوي، وعدد من كبار المسؤولين والمثقفين والرواة والمهتمين والإعلاميين.

فقرات

وبدأت فعاليات الافتتاح بعرض مرئي جسّد فكرة شعار الدورة الحالية للملتقى عن النباتات وارتباطها بالحكايات، وألقى بعدها الدكتور عبدالعزيز المسلم كلمة، قدم فيها نبذة عن دورة العام الحالي للملتقى متناولاً أهمية النباتِ والشجرِ بشكل خاص في حياة العرب منذ القدم، وفي حياةِ أنعامهم وخيلهم ودوابهم، وفي البيئة التي يقطنونها، حيث كان العرب يستبشرون خيراً مع الطوالع المبشِّرةِ، والسماءِ المنهمرة بالخير والمطر، فتعم حياتَهم النعمى، وتخصب الأرض، وينبت الشجر ويورق، وتسيح الأنعام والمواشي في مراعيها. وأشار المسلم إلى أهمية النباتات ودورها في حياة الإماراتيين.

بعد ذلك تفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بتكريم كل من: علي شبيب خلف سالم المناعي من دولة قطر، الفائز بجائزة الشخصية الفخرية، ومحمد سعيد محمد حمد البلوشي، وخولة محمد عبدالعزيز المناعي من دولة قطر الفائزين بجائزة الشخصية الاعتبارية.

وذهبت جائزة الشخصية البشرية الحية إلى كل من: علي فارس علي الكتبي، وخميس سالم محمد سالم النقبي، ومحمد راشد صبيح البدواوي وموزة علي الدهماني، كما تفضل سموه بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتيها الثالثة والرابعة، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم ومجموعة من الرواة.

هدية تذكارية

وتلقى سمو نائب حاكم الشارقة هدية تذكارية تقديراً لتشريف سموه حفل انطلاق فعاليات الدورة الـ23 لملتقى الشارقة الدولي للراوي. وكان سمو نائب حاكم الشارقة، قد تجول قبيل حفل الافتتاح، في مختلف أرجاء الملتقى، مستمعاً سموه إلى شروح عن الملتقى وأهميته ومسيرته على مدار 23 عاماً، وما حققه من أجل استمرار ترسيخ وتعزيز دور ومكانة الراوي في المجتمع.

واطلع سموه على الأجنحة المشاركة في ملتقى الشارقة الدولي للراوي ومنها: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبلدية دبي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وهيئة الشارقة للمتاحف، ونادي تراث الإمارات.

120

ويشارك في الدورة الحالية 120 خبيراً وباحثاً وحكواتياً يمثلون 47 دولة منها: الإمارات، والسعودية، والبحرين، وعُمان، والكويت، ومصر، والمغرب، والسودان، وموريتانيا، وتونس، والجزائر، وفلسطين، وقيرغيزستان، وهولندا، والصين، وكينيا، وألمانيا، وإيطاليا وغيرها.

ويتميز الملتقى لهذا العام ببرنامج فكري زاخر بالمعارف الشعبية وحملة الموروثِ الثقافي.

ويتضمن البرنامج العلمي للملتقى ما يقرب من عشر جلسات حوارية تتناول موضوعات متنوعة.

ويصاحب هذه الدورة معرض حكايات النباتات في التراث الإماراتي والعربي والعالمي، إضافة إلى أكثر من 40 عنواناً متنوعاً تسلط الضوء على شعارِ الدورة.

Email