نشر موقع مجلة «سيدتي»، تحقيقاً صحافياً مشوقاً عن 4 مصورات عربيات محترفات، يروين قصصهن مع التصوير والمجتمع والتطور التقني الكبير المرتبط بالعمل الفوتوغرافي.
التحقيق الذي أعده ونفذه فريق مبدع من المجلة والمكون من نسرين حمود، وعفت شهاب الدين، وماغي شما، وذبيان سعد، ومحمد رحمة، بجانب سميرة مغداد وبيرفان علي، اقتبس مقولة للكاتبة والناقدة والناشطة الأمريكية «سوزان سونتاغ»، في مؤلف لها بعنوان «حول الفوتوغراف» الصادر عن «دار المدى» تقول فيه: عبر الصور الفوتوغرافية، تسجل كل عائلة تاريخاً صورياً لنفسها، وصندوقاً محمولاً من الصور (صندوق الحكواتي أو صندوق الفرجة أو صندوق خيال الظل في الأيام الخوالي)، بمثابة شاهد على ترابطها. لا يهم ماهية النشاطات التي صورت، طالما أن الصور التقطت وحفظت.
المصورة الفوتوغرافية السعودية شيماء إدريس، ترجع أهمية الصورة الفوتوغرافية إلى توثيق الأحداث والمشاعر والأفكار بدقة، إذ هي تشكل الجزء الأكثر وضوحاً في الذاكرة حين يتعذر الكلام، كما تعكس وجهة نظر المصور الذي التقطها، بما فيها من إيحاءات وسياقات اجتماعية وثقافية وإنسانية.
تقول شيماء إدريس للمجلة إن رحلتها في عالم فن التصوير بدأت من خلال كاميرا اقتنتها من أجل تصوير أفراد عائلتها، عندما كانت تبلغ 12 عاماً من عمرها.
مذاك، جذبها الفوتوغراف الذي تعلمت أصوله، فتحول الهوى بالتصوير إلى احتراف ومهنة تهدف من خلالها إلى تخليد الذكريات، ووضع بصمة مميزة في هذه المهنة «الجميلة». وترى شيماء إدريس أن المصور ينغمس في الأحداث، لكنه يصورها على حقيقتها، من دون أي تدخل من جانبه، ليصل بذلك إلى الحقيقة، لافتة إلى أهمية متزايدة يتخذها فن التصوير، في الوقت الراهن، إذ يسمح بقليل من الهدوء والتأمل في هذا العالم المتسارع.
فلاش
قصص البدايات.. تحمل إضاءات وإلهامات خاصة