أجندة مليئة بورش العمل والبرامج والدورات المهنية المتخصصة يطل بها الموسم الرابع من مبادرة «التعلم الإلكتروني» التي أطلقتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع «لينكدإن»، أكبر شبكة مهنية في العالم، بهدف منح أعضاء المجتمع الإبداعي في الإمارات، فرصة لتطوير المبدعين مهنياً والاستفادة من خدمة التعلم الإلكتروني المجانية.

وتتيح المبادرة عبر «منصة لينكدإن التعليمية»، أكثر من 16000 دورة تعليمية متخصصة، صممت بحرفية عالية لتلبية احتياجات المبدعين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب الذين يطمحون إلى تنمية مهاراتهم وتطوير إمكانياتهم وصقل خبراتهم العملية.

وهو ما يتناغم مع تطلعات «دبي للثقافة» وحرصها على الارتقاء بالمشهد الإبداعي وإثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، ما يساهم في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

تنمية

ودعت «دبي للثقافة» أعضاء المجتمع الإبداعي ورواد الأعمال والمهتمين إلى التسجيل في المبادرة، والاستفادة من سلسلة الدورات المتخصصة وورش العمل التي يشرف عليها نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين في مجالات إدارة وتطوير قطاع ريادة الأعمال، وتنمية المهارات الإبداعية. وأشارت شيماء السويدي، مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة»، إلى حرص الهيئة على دعم رواد المشهد الإبداعي المحلي.

وقالت: «دعم أصحاب المواهب يشكل جزءاً أساسياً من الخارطة الاستراتيجية لـ«دبي للثقافة»، ويندرج ضمن أولوياتنا القطاعية الهادفة إلى خلق منظومة اقتصادية محفزة على الابتكار، وتهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على تمكين المواهب الناشئة»، مؤكدة في الوقت نفسه اعتزاز الهيئة بالشراكة الاستراتيجية مع «لينكدإن»، وأهمية دور مبادرة «التعلم الإلكتروني» في دعم قطاع ريادة الأعمال.

وأضافت: «تسعى الهيئة عبر هذه المبادرة إلى تمكين المهنيين وأعضاء المجتمع الإبداعي من الوصول إلى سلسلة من الدورات المتخصصة في العديد من المجالات الإدارية والإبداعية، ما يساهم في فتح الآفاق أمامهم لتطوير مهاراتهم وخبراتهم، وتشجيعهم على إطلاق العنان لأفكارهم المتميزة ومشاريعهم المتنوعة، ما ينعكس إيجاباً على منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي».