تكريم الفائزات بجائزة «مبدعات الثانوية في الآداب والفنون»

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، نظم المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس حفل تكريم الفائزات بالدورة الثامنة لجائزة مبدعات الثانوية في الآداب والفنون للعام الدراسي 2022 ـ 2023 م.

والتي ينظمها للطالبات في المرحلة الثانوية على مستوى الدولة، وتضم ثلاثة مجالات، القصة القصيرة، المتحدث الإعلامي والرسم، وتكمن أهمية الجائزة في استيقاد المواهب والإبداع، والاهتمام بالموهوبين والمبدعين. وشهد الحفل حضور حصة الخاجة مديرة منطقة الشارقة التعليمية، وعدد من مديرات المدارس المشاركة والمعلمات والطالبات المشاركات والفائزات. 

نجمات الإبداع

وألقت صالحة عبيد غابش، رئيسة المكتب كلمة الجائزة، حيث قالت: «نستأنف اليوم برنامج تكريم الفائزات بجائزة مبدعات الثانوية، حضوراً وليس عن بعد، بعد أن فرضت علينا «كورونا» التغيير في الأداء والتواصل، واليوم نحن سعداء بحضور هذه النجمات الصغيرة، نجمات الإبداع في سماء الوطن، وأكثر سعادة لإقبالهن بتشجيع من المدرسة والأسرة على المشاركة في الجائزة».

وأضافت: «ننظم هذه الجائزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، التي تتيح لنا مشكورة الوصول إلى أكبر عدد من مدارس الثانوية للبنات في الدولة، وخلال تحكيمنا للجائزة قرأنا العديد من القصص وشاهدنا اللوحات، وتابعنا المتحدثين الإعلاميين، واكتشفنا المواهب الموجودة في مدارسنا والتي تحتاج إلى رعاية، ولعل جائزة مبدعات الثانوية واحدة من فصول هذه الرعاية.

وكل ما نتمناه أن تستمر الطالبات المشاركات لا الفائزات فقط، في تنمية مواهبهن عبر القراءة المكثفة والتواصل مع المبدعين من الكتّاب، وحضور الفعاليات الثقافية والإعلامية، فالفوز هو البداية وليس النهاية، وهو المؤشر على الإبداع الذي يحتاج إلى جهد لتنميته».

وقدمت بعدها نصائح وتوجيهات للطالبات خاصة بأسس كتابة القصص، مؤكدة على ضرورة الاهتمام أولاً بسلامة اللغة العربية، والحرص على وجود التشويق والخيال في القصة مع وضوح الفكرة والاهتمام المستمر بالقراءة. 

فائزات 

وتم تكريم الفائزات، وهن: في مجال القصة القصيرة، انتصار علي سيف الكبيسي، الفائزة بالجائزة الأولى عن قصة «المرأة الحقيقية»، وأشواق عبد الفتاح عمر، الفائزة بالجائزة الثانية عن قصة «ماذا فعلت يا لؤلؤتي المخملية؟»، وشهد سعود الريامي، الفائزة بالجائزة الثالثة عن قصة «البحيرة الوردية».

كما فازت شما عبد الله منصور بجائزة تشجيعية عن قصتها «الفيصل»، وفازت زهرة صلاح عباس بجائزة تشجيعية عن قصتها «عطر الخريف ونسمات الهروب»، وأمل عبد الرحمن بجائزة خاصة عن قصة «القط برون والكلبة لي لي».

أما الفائزات في مجال المتحدث الإعلامي، فهن: شما مبارك جمعة الفائزة بالجائزة الأولى عن عملها «لا للتنمر»، ومثايل جاسم محمد، الفائزة بالجائزة الثانية عن عملها «مشكلة ضعف دافعية التعليم»، وأسماء سيف محمد الفائزة بالجائزة الثالثة عن عملها «الرقابة المهملة»، كما فازت عائشة طارش المسافري بالجائزة التشجيعية عن عملها «التفكك الأسري».

وفي مجال الرسم، فازت خلود خالد الحمادي بالجائزة الأولى عن لوحة «بورتريه لجدي العزيز»، وفازت مريم يونس الفيل بالجائزة الثانية عن لوحة بعنوان «التراث بعين معاصرة»، وفازت ميثاء سيف هلال السويدي بالجائزة الثالثة عن لوحة «سحر الطبيعة»، وفازت شمة علي النقبي بالجائزة التشجيعية عن لوحة «من ريحة جداتنا»، ومزنة علي سعيد بالجائزة التشجيعية الثانية عن لوحة «محطة # 4».

كما تم تكريم المدارس المشاركة والتي بلغ عددها 19 مدرسة من مختلف إمارات الدولة. وكرم المكتب كذلك التربوية القديرة شهرزاد الأنصاري، لجهودها ودورها في العطاء والإبداع في مجال التعليم وحرصها على العمل التطوعي في عدة مؤسسات، وتركها بصمة مؤثرة ودور إيجابي ملحوظ.

Email