صدور العدد 46 من «الحيرة من الشارقة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

صدر أخيراً عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد السادس والأربعون من مجلة «الحيرة من الشارقة» الشهرية المعنية بالشعر والأدب الشعبي، مشتملًا على باقة من القصائد والمواضيع والدراسات ذات العلاقة.

وقدمت هيئة تحرير المجلة العدد بتأكيد أهمية مواصلة الإبداع في القصيدة النبطية والشعبية، عبر صياغات مميزة تعكس العطاء المستمر للتجربة الشعرية عبر الأجيال.

ابتدأ العدد بقصائد منوّعة إماراتية وخليجية وعربية في كل من باب «أنهار الدهشة»، وباب «بستان الحيرة»، لنقرأ في باب «على المائدة» موضوع «الطريق» في الإبداع الشعري بين الواقعية والمجاز.

بحسب تعبيرات الشعراء ورؤاهم المتعددة لمفهوم الطريق، أما باب «مداد الرواد» فنقرأ فيه سيرة وتجربة الشاعر الإماراتي الراحل حمد بن حارب العميمي ولوحاته الشعرية في وصف المطر والمكان، لنكون في باب «زهاب السنين» مع قراءة لمسميات ووصفيات الشعر في القصيدة النبطية، كعمل توثيقي لشعراء من منطقة شبه الجزيرة العربية.

ويتواصل العدد في باب «شبابيك الذات» مع قراءة لتجربة الشاعر القطري راشد بن فلوة وأسلوبه ولغته الشعرية، لنطالع في باب «كنوز مضيئة» دلالات وجمال العبارة والاختزال في الأمثال الشعبية التي تضمنتها شواهد وإبداعات من الشعر النبطي، وفي باب «تواصيف» نحن مع قراءة لفن «المطاول» الشعري واستعمالاته، كأحد فنون الشعر الشعبي في بلاد الشام.

أما الشاعرة السعودية «تذكار الخثلان» فنتعرف إلى تجربتها الأدبية وصورها الشعرية من خلال عدد من قصائدها في باب «ضفاف نبطية».

وفي باب «مدارات» نكون مع استراحة عند ديوان «يا نخل لو تنحني» وجماليات الشكل والمضمون عند مؤلفه الشاعر عمر نجم، كما نتعرف إلى عدد من الشواهد والنماذج الشعرية في باب «عيون الشعر الشعبي» حول موضوع الحنين في الشعر النبطي، أما باب «فضاءات» فنقرأ فيه تجربة الشاعر الإماراتي الراحل القاضي علي بن سالم بوملحا المرر، وريادته الزمنية والإبداعية، من خلال قصيدته «في وحدتك ما أجساك» نموذجًا.

وفي جولة مكانية شعرية نقرأ في باب «عتبات الجمال»، قصائد متنوعة حافلة بالحنين والتجربة الشعرية الصادقة لموضوع الذيد في الشعر النبطي.

Email