صدور العدد «46» من «الوسطى» و «الشرقية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «46» من كل من مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية»، عن شهر يونيو 2023، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.

 

وخصص العدد 45 من مجلة «الشرقية» باب «إنجاز» لخطط تطوير أكاديمية الشارقة للنقل البحري، والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال اللقاء الذي جمعه مع أبنائه من طلبة الأكاديمية في مدينة خورفكان خلال شهر مايو الماضي، حيث أكد سموه أن العمل يجري حثيثاً نحو تحقيق الريادة العالمية لهذا الصرح الأكاديمي، كما عقد سموه خلال هذه الزيارة الاجتماع الأول لمجلس أمناء الأكاديمية.

 

«درب القمة»

 

ومن اللقاءات المجتمعية تستضيف «درب القمة» الإعلامي أحمد حسين البيرق أحد أبناء المنطقة الشرقية المتميزين، وفي «ملامح أصيلة» حوار مع راشد الشخصي الزعابي، أحد الصيادين والمزارعين المخضرمين في كلباء، وفي باب «اشتغال» حوار بطعم الفن عن جماليات الخط العربي مع الخطاط باروت عثمان باروت، وفي «راعي بحر» لقاء مع عبدالله الزعابي وحكاية جديدة من حكايات الساحل الشرقي.

 كما يحفل العدد بمجموعة من الحوارات الرياضية والشبابية، ففي «ميدان» لقاء مع لاعب الكرة الطائرة محمد الحمادي من نادي اتحاد كلباء، وفي «مسار» حوار مع المهندسة دانة النقبي، الخبيرة في الأمن الإلكتروني، وفي «على الدرب» لقاء مع الفتى سعيد طمروق الظهوري، المتميز في رياضة القوس والسهم، وفي «تحت الضوء»، تحقيق عن مركز العلم نور بكلباء الذي يهدف إلى القضاء على الأمية في الإمارة، بينما يجول بنا باب «على الرحب» في نُزل الرياحين بخورفكان، إضافة إلى العديد من المقالات الشيقة الأخرى.

 

جودة

 

وخصصت مجلة «الوسطى» باب «إنجاز» لمراحل وصول المنتج الوطني الاستراتيجي عالي الجودة والنقاوة دقيق قمح «سبع سنابل» إلى أسواق الشارقة قادماً من سهول مليحة البكر، حيث طرح للبيع عبر فروع «تعاونية الشارقة» في 14 أبريل الماضي، ويتميز هذا القمح بجودته ونقاوته العالية وهو حاصل على 6 شهادات عالمية في جودة المنتج.

وفي باب «درب القمة» حوار مع خليفة عبدالله سعيد بن هويدن الكتبي، أحد أبناء المنطقة الوسطى الذين لهم إسهامات في العمل المجتمعي، وفي «ملامح أصيلة» حوار آخر مع عبدالله سالم بن دلموك، الذي يحدثنا عن حكايات الماضي الجميل وقصص أهل المنطقة الوسطى، وفي «تحت الضوء»، نطوف بين أرفف وأروقة مكتبة الذيد العامة، لنتعرف على أقسامها والخدمات التي تقدمها لروادها، وفي «على الرحب» نزور حي «تل الزعفران» بمدينة الذيد، الذي كان في الأصل فضاءً جغرافياً شاسعاً، شهد في الماضي حركة دائبة للبدو بأغنامهم وإبلهم، أما اليوم فهو حي سكني راقٍ شهد نهضة عمرانية واسعة.

كما يتضمن العدد في بقية الأبواب الأخرى عدداً من المواضيع، وباقة منوعة من الأخبار والتقارير والتغطيات الحصرية، التي تسلط الضوء على الأنشطة والفعاليات في المنطقة الوسطى.

Email