روايات «الأعلى مبيعاً» في قائمة «نيويورك تايمز».. تاريخ وخيال ورومانسية

حققت خمس روايات صادرة حديثاً، أعلى المبيعات على قائمة «نيويورك تايمز» في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وتنوعت بين الرومانسية والتاريخية والخيالية، ومن بينها رواية لا تزال في القائمة منذ 53 أسبوعاً.

01 «مكان سعيد» للمؤلفة أميلي هنري، أصبح لها 3 أسابيع على القائمة: تسرد قصة حب رومانسية مؤثرة دافئة عن الأشخاص والأماكن القريبة على قلوبنا. وتدور حول انفصال ثنائي مثالي في نظر أصدقائهما، يلتقيان في كوخ للمرة الأخيرة، ويتعين عليهما التظاهر بأنهما لا يزالان معاً.

02 «صنع تحفة فيلم سينمائي رئيس آخر» للممثل توم هانكس، عن صناعة فيلم أكشن للأبطال الخارقين، مرصع بالنجوم بملايين الدولارات، والكتب المصورة المتواضعة التي ألهمته، في إطار مضحك ومثير للتفكير، مع تصوير التغيير في الثقافة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.

03 «جناح رابع» للمؤلفة ربيكا ياروس، أصبح لها أسبوعين على اللائحة: رواية خيالية رومانسية، ندخل عبرها العالم الوحشي لكلية راكبي التنين، حيث سيطلب من فتاة تقضي وقتها في القراءة، الانضمام إلى مئات الطامحين ليصبحوا من النخبة، لكن التنين لا يرتبط بالبشر الضعفاء، بل يحرقهم، وتشتد الحرب، وتبدأ الفتاة في الشك بوجود سر رهيب، وكل له أجندته، ولا سبيل للخروج إلا بالتخرج أو الموت.

04 «دروس في الكيمياء» للمؤلفة بوني غارموس، أصبح لها 53 أسبوعاً على اللائحة: يدور حول قصة عالمة كيمياء غير عادية في أوائل الستينيات، تجد نفسها نجمة برنامج طهي مفضل في الولايات المتحدة، وسيثبت نهجها في الطبخ بأنه ثوري، لكن الجميع ليس سعيداً بازدياد شعبيتها، إذ إنها لا تعلم الطهي فحسب، في قصة حيوية تتصف بالظرافة.

05 «الملكة تشارلوت» للمؤلفتين جوليا كوين وشوندا رايمز: تدور حول زواج الملكة شارلوت من مكلنبروغ-ستريليتس، المولودة أميرة ألمانية عنيدة وذكية، وهي صفات ليست ما يبحث عنه البلاط البريطاني، كزوجة للملك الشاب جورج الثالث، لكن استقلالها وحماسها، كانا بالضبط ما احتاجته. عليها أن تتعلم الإبحار في السياسات المعقدة، وحماية قلبها، وتحقيق مصيرها كملكة.