النسخة الثانية من المهرجان تنطلق نوفمبر المقبل

«دبي لموسيقى الشباب» صناعة إبداعية بمواهب جديدة

نجاح كبير شهدته الدورة الأولى من المهرجان | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنظّم هيئة الثقافة والفنون في دبي الدورة الثانية من مهرجان دبي لموسيقى الشباب، وذلك في شهر نوفمبر المقبل.

ويأتي ذلك حرصاً على تفعيل الحراك الموسيقي في إمارة دبي، ودعم بنية تحتية محفزة للصناعات الثقافية والإبداعية، وتمكين المواهب المبدعة من الإماراتيين والمقيمين والحفاظ عليها، ويحمل المهرجان طابعاً شبابياً، مستمداً من أفكار ومؤلفات موسيقية تخص الفئة الشبابية، ويفتتح بأمسية موسيقية متميزة من ناحية الشكل والمضمون من عزف الشباب المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات.

تنوع

ويسعى المهرجان إلى تسليط الضوء على إبداعات مراكز الفنون الموسيقية الخاصة والحكومية، والشركات الفردية المختصة بالمجال الموسيقي، في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويوفر منصة للتعريف بالمواهب الشابة وإمكاناتهم في مجالات الفنون الموسيقية كافة، كالغناء والتأليف الموسيقي والعزف على الآلات والتلحين والأداء الحركي وغيرها، إضافة إلى أنّ المهرجان يحتفي في كلّ عام بشخصية رائدة ومؤثرة في مجال الفنون الموسيقية.

شريان

ويعد مهرجان دبي لموسيقى الشباب الشريان والرافد الرئيس لضخ القطاع الفني والموسيقي في إمارة دبي بالمواهب من فئة الشباب، وبالتحديد الفئة العمرية (15 إلى 35 عاماً)، وهو أول مهرجان يُقام لهذه الفئة، ويعدّ متفرداً بنوعه وحجم الطلب عليه، من كل الفئات العمرية في المجتمع.

وكان المهرجان قد شهد في دورته الأولى، التي نظمت العام الماضي، مشاركات نوعية ومتنوعة، وتميزت فعالياته، بمنافسات عالية المستوى بين المواهب الفنية المشاركة، وهو ما عكس حرص «دبي للثقافة» على الالتزام برعاية واكتشاف المواهب الشابة، ورفد القطاع الموسيقي في دبي بدماء جديدة.

وأقيم حفل تكريم نجوم الموسيقى في ختام الدورة الأولى، في مكتبة محمد بن راشد، بحضور الدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الآداب والفنون في الهيئة، وفاطمة الجلاف مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة».

وأعضاء لجنة تحكيم المهرجان، بالإضافة إلى الموسيقار والفنان عيد الفرج، الذي كرمته الهيئة بلقب «شخصية العام الموسيقية»، تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة، وإسهاماته في إثراء المشهد الفني المحلي.

70

وقد شارك في منافسات النسخة الأولى للحدث، شارك 70 شاباً وشابة بإبداعاتهم الموسيقية، حيث تناوبوا على عزف المقطوعات الموسيقية التي تابعتها لجنة تحكيم المهرجان المكونة من الدكتور محمد حمامي، والفنان طارق المنهالي، والعازفة تالا بدري، ونجح المهرجان عبر مسابقته التي ضمت خمس فئات في رفع مستوى الأداء بين المواهب الشابة المتنافسة على الجوائز.

وقد فازت نجمة الكور بجائزة أفضل غناء، بينما فاز حسين نوفل بجائزة أفضل عزف عربي (آلة العود)، وفاز نارام راشد بجائزة أفضل عزف كلاسيكي (آلة الكمان)، وتوجت فيكتوريا ديمي بجائزة أفضل عزف على البيانو، كما فازت فرقة «هاند بان أوركسترا»، بقيادة أنس حلبي بجائزة أفضل فرقة موسيقية متكاملة.

وجسدت فعاليات المهرجان، وبرامجه بوجه عام، نموذجاً لتركيز «دبي للثقافة» على إغناء الحراك الفني الذي تشهده إمارة دبي، عبر فعالياتها ومهرجاناتها المختلفة، تماشياً مع رؤية الهيئة الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنةً للإبداع ملتقى للمواهب.

ووجهة مهمة لأصحاب الإبداعات الموسيقية لخلق بيئة فنية مستدامة، قادرة على النهوض بهذا القطاع، الذي يشكل أحد أسس الاقتصاد الإبداعي، الذي تتطلع دبي لأن تكون عاصمته العالمية بحلول 2026.

Email