هالة بدري: منصة ملهمة تترجم رؤى الإمارة وتقدم حلولاً مبتكرة

«معرض الخريجين» في دبي يثري استراتيجية الاقتصاد الإبداعي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، «معرض الخريجين السنوي» الذي ينظمه معهد دبي للتصميم والابتكار، ويستمر حتى مطلع يونيو المقبل في حي دبي للتصميم، ويضم العديد من النماذج المبتكرة والمشاريع البحثية التي أنجزها طلبة الدفعة الثانية من خريجي المعهد، ناقشوا فيها مواضيع تتعلق بالاستدامة والذكاء الاصطناعي.

وقدموا عبرها حلولاً تخدم الإنسانية وتعزز استراتيجيات الاقتصاد الإبداعي، وتساهم في تلبية احتياجات شرائح المجتمع المختلفة وتمكنهم من تجاوز التحديات الصحية التي قد تواجههم. وتأتي زيارة هالة بدري إلى المعرض في إطار دعم «دبي للثقافة» للمواهب والطاقات الواعدة في قطاع التصميم الذي يمثل أحد روافد الاقتصاد الإبداعي في دبي، ويساهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية فيها

واطلعت هالة بدري خلال زيارتها، والتي رافقها فيها الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في الهيئة، على مجموعة المشاريع والأفكار المبتكرة التي عرضها خريجو المعهد، وأثنت على ما قدمه الطلبة من أفكار نوعية تناقش متطلبات واحتياجات المجتمع.

وتبرز أهمية ودور التصميم المحوري في تحسين جودة الحياة وتوسيع الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفزهم على الابتكار، ولفتت إلى أن «معرض الخريجين السنوي» يمثل منصة مُلهمة تضم مشاريع خلاقة تبرز إبداعات الطلبة والمواهب الواعدة.

وتقدم مجموعة أفكار نوعية تتماشى مع رؤى دبي الطموحة واستراتيجياتها الهادفة إلى ترسيخ مكانتها وجهة عالمية في مجال التصميم، وترسخ بصمتها الثقافية على الساحة الدولية. ونوهت بدري إلى حرص «دبي للثقافة» على رعاية أصحاب المواهب المحلية واحتضانهم وتوفير بيئة إبداعية قادرة على دعمهم وتمكينهم، بما يسهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي.

عام الاستدامة

وشهد المعرض مشاركة 29 مشروعاً ضمن مختلف تخصصات التصميم، حيث ركزت معظمها على الاستدامة، تماشياً مع «عام الاستدامة» في الدولة والهادف إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال.

حيث تعكس مجموعة المشاريع نهج معهد دبي للتصميم والابتكار في إيجاد حلول إبداعية ومبتكرة قائمة على البيانات وقادرة على إثراء المجتمعات والبيئة.

وضم المعرض سلسلة من المشاريع التي تجسد المسؤولية الأخلاقية لدى الطلبة، ومن بينها: مشروع «قهوتنا» الذي أبدعته لطيفة السويدي بالتعاون مع لطيفة الخوري، وعملت الطالبة مريم بن سلوم من خلال مشروعها على تقصي معاناة مرضى الزهايمر والمحيطين بهم.

وسلط الطالب محمد بسام الصالح من خلال مشروعه «ديزيرت بلس» الضوء على العلاقة بين المدن الممتدة والطبيعة، فيما قدمت الطالبة يانغكي زانغ تصوراً معاصراً لتصاميم الأزياء الصينية التقليدية، بينما أطلت الطالبة مريم حلواني بمشروع «تجمعنا»، في حين قدمت الطالبة فاطمة الحليان مشروع (Morph/‏i/‏Us).

واستلهمت الطالبة دلال جبر فكرة مشروعها (See. Shell Waste) من الحياة البحرية. إضافة إلى مجموعة أخرى نوعية من المشروعات.

Email