دار نشر إسبانية عريقة تشارك في المعرض

ت + ت - الحجم الطبيعي

 في سنة 1990 قرر الإسباني مانويل موليرو افتتاح دار نشر متخصصة في نسخ المخطوطات النادرة المعروضة فقط في أكثر المتاحف والمكتبات المرموقة في أنحاء العالم.

 واليوم وبعد مرور أكثر من 30 عاماً على اكتساب دار النشر شهرة كبيرة في الغرب.. قررت «موليرو» عرض أعمالها في معرض أبوظبي للكتاب. ويقول دييجو دي أوربيولا ممثل دار النشر موليرو لـوام إن دار النشر تسعى إلى إتاحة أعمالها للجميع عادّاً أن تلك الخطوة تحفظها من الزوال وفي الوقت نفسه تحقق لهم الاستفادة منها.

وبعدما تلقت موليرو دعوة للمشاركة في معرض أبوظبي للكتاب، قررت الاستفادة من تلك الفرضة والانفتاح على الأسواق في المنطقة.

يقول أوربيولا إن أعمال الشركة تنتشر ضمن ممتلكات العائلات الملكية، ومؤسسة الفاتيكان أو حتى يتم تصويرها في أفلام شهيرة مثل اسم الوردة أو المسلسل التلفزيوني الإسباني إيزابيل. ويقول موليرو إن نسخ هذه الأعمال يطلب فترات تتراوح بين عامين و وستة أعوام في بيئات مقيدة وظروف محددة.

وتعتمد الشركة على الإصدارات المحدودة ويضرب أوربيولا مثلاً بكتاب مثلEl libro de las horas de Juana I de Castilla الذي تم بيع جميع نسخه التي لم تتجاوز 987 نسخة كما أن أسعار هذه المخطوطات يمكن أن تصل إلى 20 ألف يورو للنسخة، إلا أن الأسعار تختلف حسب العمل والاستثمار المطلوب لكل نسخة.

 

1591

وتضم المخطوطات النادرة التي يتم عرضها في أبوظبي أطلس ميلر الذي يضم مجموعة من خرائط اكتشافات البرتغال في سنة 1591 حيث تظهر الشواطئ الأسترالية المرة الأولى كما تعرض الشركة عمل El libro de la felicidad، الذي يعود إلى عصر السلطان مراد الثالث سنة 1574، والذي ينتمي إلى مكتبة فرنسا الوطنية.

ويؤكد أوربيولا أن الوجود في أبوظبي فرصة لدار النشر الإسبانية للانفتاح على أسواق الإمارات والمنطقة.

 

Email