فرقة «لا كلاسيك» تقدم «الجميلة النائمة» في دبي أوبرا

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم فرقة باليه موسكو «لا كلاسيك» بمسرحها الفخم وراقصيها الذين يعدون نجوماً في روسيا والعالم، عرضاً فنياً في الثاني والثالث من يونيو المقبل على مسرح أوبرا دبي، تجسد من خلاله حكاية «الجميلة النائمة» التي لحنها الموسيقار الراحل تشايكوفسكي.

أما الفرقة التي تأسست عام 1990، وبشكل أكاديمي تطبق التصميم والتعليم معاً، فأما التصميم فيعد سر الفرقة وكنزها بعد 33 عاماً، ومنذ تأسيسها، حيث تتضمن القصص التي تم تقديمها، وهي من لآلئ الباليه الكلاسيكية المعروفة مثل «بحيرة البجع» و«كسارة البندق» و«الجميلة النائمة» و«روميو وجولييت» و«دون كيشوت» وغير ذلك من قصص تم تصميمها وعرضها على مر السنين، من خلال الراقصين والراقصات، والمصممين والمدربين الذين يؤدون ويتعاونون مع فرقة «لا كلاسيك» التي حافظت على مستوى إثارة عشاق الباليه، من حيث الإبهار البصري والأضواء، وخزانة الملابس التي باتت حديث الناس، والمدربين خلف الكواليس المتفردين في دقتهم، والصوت في المسرح بصداه الموسيقي المهيب، ليبدو كل شيء كالحلم، هؤلاء المحترفون أصبحت جولاتهم العالمية ناجحة ومنتظرة.

«الجميلة النائمة» هي حكاية راقصة، عبارة عن احتفالية مملكة بعيدة من صنع الخيال، وذلك بمناسبة ميلاد أميرة جميلة أطلق عليها والدها اسم «أورورا»، بينما الدراما في القصة تكمن في الشخصية الشريرة «كارابوس» التي تلقي بتعويذتها على الأميرة الصغيرة حتى تنهي حياتها، فماذا سيفعل والدها لإنقاذها؟ لتأتي الحبكة كما هي الحكايات دائماً، لتدور بين الخير والشر، لتنتهي القصة بإنقاذ «أورورا»، من خلال العرض المبهر في فصلين، مع سحر الموسيقى والخيال الذي اعتمده المصممون على المسرح لتجسيد قصة خيالية مدتها ساعتين، تتخللها استراحة لمدة عشرين دقيقة.

نجوم الباليه بدءاً مع طاقم العمل، إلى المؤدين والموسيقيين، باتوا مشهورين لدى جمهورهم في العالم كله، حيث يتتبع الناس أخبارهم وجولاتهم، من مصر إلى النرويج فالخليج، حتى أقصى الشرق في الصين إلى شمال أفريقيا، لمعرفتهم كيف تم اختيار العازفين المنفردين بدقة، نساءً ورجالاً، إلى إدارة مسرح العمليات، وها هم يتجهون إلى دولة الإمارات، وهي ليست المرة الأولى، وبالتحديد إلى مسرح دبي أوبرا لعرض «الجميلة النائمة» يومي الثاني والثالث من يونيو المقبل.

Email