جمعة الماجد يُكرّم بجائزة «القائد الثقافي الرائد في العالم»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حصل معالي جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، على جائزة «القائد الثقافي الرائد في العالم» من مركز السيهاتي للتبادل الثقافي في لندن، وذلك على هامش مؤتمر السيهاتي العالمي للتبادل الثقافي والحضاري، الذي نظم من قبل مركز السيهاتي للتبادل الثقافي واختتمت فعالياته يوم الثلاثاء، بالقاعة الملكية لمقاطعة كينزنغتون في العاصمة لندن، وتسلَّمَ التكريمَ نيابةً عن معالي جمعة الماجد، رئيس المركز، أحمد خالد جمعة الماجد، بحضور نخبة من العلماء والمثقفين والدبلوماسيين من كافة دول العالم.

يأتي تكريم الماجد بهذه الجائزة لدوره الريادي في خدمة الثقافة والتراث العالمي، حيث أسَّس معاليه مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في عام 1991م، والذي يعد من أهم المراكز الثقافية على مستوى العالم التي تسهم في تعزيز الاستدامة الثقافية العالمية.

شكر وجهود

جرى خلال افتتاح المؤتمر الذي شارك فيه (34) متحدثاً دوليّاً في مجالات الاستدامة الثقافية، عرض كلمة مسجلة لمعالي جمعة الماجد، شكر فيها الدكتور عبد الله علي السيهاتي، رئيس مركز السيهاتي للتبادل الثقافي بلندن على التكريم، وتم استعراض جهود المركز في دعم العديد من الجهات الثقافية العالمية، قائلاً في كلمته: «مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث يحتوي اليوم على مليون مخطوط مصور وأصلي، ومليوني كتاب مطبوع، وقد أهدى المركز العديد من أجهزة ترميم المخطوطات لمؤسسات ومكتبات كثيرة حول العالم، وأسَّس مختبرات تصوير في بلدان كانت في حاجة ماسة إلى تلك المختبرات».

كما وأعرب الماجد عن شكره لحكام دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المناسبة لدعمهم رسالته الإنسانية، كونهم أشد الداعمين له. وخلال كلمته أشار إلى إيمانه بضرورة أن يسافر الكتاب والمخطوط إلى الباحث، وليس العكس، وهذا الأمر بالتحديد كان أهم أهداف تأسيس المركز، حيث كان يشعر منذ صغره أن من واجبه الحفاظ على الكتاب في أي مكان بالعالم، وفي أي لغة كان أو أي موضوع أو معتقد، ليوجه دعوة بأن تكون هذه رسالة الجميع من أجل الحفاظ على الكتاب وتيسير وصوله للباحثين في أي مكان في العالم.

Email