مهرجان دبي للكوميديا يختتم فعالياته بـ«ستاند أب إماراتي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسدل الستار أول من أمس عن فعاليات مهرجان دبي للكوميديا، عبر العرض الختامي الإماراتي «ستاند أب إماراتي» على خشبة مسرح مول الإمارات بمشاركة مجموعة من المواهب الشابة، بمن فيهم عبد الله الأنصاري وأحمد سيف، إلى جانب علي صالح، ومحمد الكندي، وكانو الكندي رئيس نادي الإمارات للكوميديا، وسلامة القبيسي أول إماراتية في مجال ستاند أب كوميدي، الذين قدموا لمحة عن الواقع المحلي، والقصص الطرفية في مجتمع متعدد الثقافات والجنسيات في قالب كوميدي، عبر عرض مفعم بالمرح باللهجة المحلية الإماراتية.

نادي الكوميديا

وفي السياق يقول كانو الكندي رئيس ومؤسس نادي الإمارات للكوميديا: إن مهرجان دبي للكوميديا يمثل منصة استثنائية لعرض واكتشاف مواهب الكوميديا في دوله الإمارات، وتحفيز الجيل الجديد لحضور العروض المسرحية الارتجالية، وكذلك الدرامية، ما يشكل قفزة نوعية في هذا المجال، ومنذ تأسيس النادي منذ أكثر من 7 سنوات، ويتضمن عضوية أكثر من 20 موهبة إماراتية وعربية، وكذلك أجنبية، والذين يجيدون التحدث باللهجة المحلية، فالكثير منهم من مواليد الدولة، وكونوا صداقات عديدة، وذلك بحكم مجتمعنا المنفتح على كل الثقافات والمتناعم اجتماعياً في حضور التمازج والمواقف الطريفة، التي تعد مادة خصبة لما نقدمه في عروض الكوميديا الارتجالية على مدار العام في مختلف الفعاليات.

تحديات

وحول أهم التحديات في عروض استاند أب كوميدي تقول سلامة القبيسي: أعتقد أن دائماً البدايات مرتبطة بحضور التحديات، كوني أول إماراتية في مجال الكوميديا الارتجالية المحلية، ولكن موهبتي في الارتجال والتقليد طالما كانت جزءاً من شخصيتي، التي تحمل خفة الدم المصرية من جهة أمي، التي يعرفها ويحبها أصدقائي وعائلتي، التي دعمت حضوري ووجودي على مسارح العروض الكوميدية، التي قدمتها في البداية باللغة الإنجليزية. وتضيف سلامة: أنا مع كتابة نصوص كوميديا كونها فكرة أولية، ينطلق منها الفنان خلال أداء فقرته أمام الجمهور، ولا بد أن تتناول شيئاً من الواقع الاجتماعي أو المواقف الحياتية، التي تلامس فكر ووجدان الجمهور المتلقي، وأن تحمل رسالة عميقة تتستر وراء «النكتة» أو المواقف الارتجالية.

فقرات ارتجالية

وإلى جانب تقديم فقرات ارتجالية تميز الفنان الإماراتي عبد الله الأنصاري بموهبة أخرى، وهي فن «التكلم البطني» في حضور الدمية «أبو جليل»، والتي كانت من أكثر الفقرات إمتاعاً وجذباً للجمهور في مهرجان دبي للكوميديا، وأكد الأنصاري أنه يحترف الكوميديا الارتجالية منذ عام 2017، ولكن تقنيات «التكلم البطني» هي موهبة رافقت دراستي في المرحلة الثانوية، وتطورت مع الوقت. بات لدي العديد من الدمى، التي أستخدمها في تقديم محتوى كوميدي ممتع وطريف، يعتمد على استخدام الحركات الجسدية، والتعبير الوجهي لتعزيز الرسالة، التي يحاول المتحدث إيصالها، ويمكن استخدام الدمى كونها وسيلة لتوضيح النقاط المهمة أو لتقديم شخصيات مختلفة، خلال العرض.

 

Email