أكثر من 100 ألف طالب وطالبة شاركوا في الدورة السابعة

سارة المهيني بطلة تحدي القراءة العربي في الكويت

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توج تحدي القراءة العربي في دورته السابعة، الطالبة سارة قتيبة المهيني، بطلة على مستوى دولة الكويت، من بين 101,627 طالباً وطالبةً من 536 مدرسة تنافسوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية.

وتم الإعلان عن فوز سارة قتيبة المهيني، طالبة الصف العاشر من ثانوية بيان للبنات التابعة لمنطقة حولي التعليمية باللقب، خلال حفل جرى في الكويت العاصمة، بحضور الدكتور حمد العدواني وزير التربية وزير التعليم العالي في دولة الكويت، والدكتور مطر حامد النيادي سفير الدولة لدى دولة الكويت.

والدكتور وليد آل علي المستشار بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الجهة المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة القرائية. وأعلن خلال الفعالية، إضافة إلى تتويج بطلة تحدي القراءة العربي، عن الفائزين بلقب المشرف المتميز من بين 1100 مشرف ومشرفة، والمدرسة المتميزة على مستوى دولة الكويت.

ونالت أمل العنزي، من منطقة العاصمة التعليمية لقب المشرف المتميز، أما لقب المدرسة المتميزة فكان من نصيب مدرسة أم الهيمان الثانوية للبنات من الإدارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية.

وقد تأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة الكويت عشرة أوائل، اختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي على المستوى الوطني لدولة الكويت في النسخة السابعة 2023، كما تأهلت من فئة أصحاب الهمم ود نواف عبدالمجيد الظفيري من الصف الرابع في مدرسة النور المشتركة - بنات.

منافسة شديدة

وضمت قائمة العشرة الأوائل الذين تميزوا في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى الكويت، بجانب بطلة تحدي القراءة العربي سارة المهيني، كلاً من:

الجازي بدر لافي من الصف الحادي عشر في ثانوية لبنى بنت الحارث للبنات من منطقة الأحمدي التعليمية، حلا أنس رومية من الصف التاسع في مدرسة أم سعد الأنصارية من منطقة الأحمدي التعليمية، أوراد علي ناصر جابر من الصف الثاني عشر في ثانوية أم العلا الأنصارية للبنات من منطقة الأحمدي التعليمية، محمد رضا حسين من الصف العاشر في المدرسة الإيرانية الخاصة من (التعليم الخاص).

حور عبدالعزيز أيوب من الصف العاشر في ثانوية العدان - بنات من منطقة مبارك الكبير، رودينة بهاء الدين من الصف السادس في مدرسة الفروانية الابتدائية - بنات من منطقة الفروانية التعليمية.

ملك عمير العجمي من الصف العاشر في ثانوية أم الهيمان للبنات من منطقة الأحمدي التعليمية، مريم محمد صبحي من الصف العاشر في ثانوية العدان من منطقة مبارك الكبير، وكريم ماهر الحسين من الصف الخامس في مدرسة محمد إسماعيل الغانم - بنين من منطقة حولي التعليمية.

وأكد الدكتور حمد العدواني وزير التربية وزير التعليم العالي في الكويت، أن مشاركة طلاب وطالبات الكويت في جميع الدورات السبع من تحدي القراءة العربي، تعتبر مؤشراً مهماً على ما تمثله الثقافة والمعرفة في مجتمع الكويت.

كما تعكس نجاح المنظومة التعليمية الكويتية في ترسيخ مفهوم القراءة وحرصها على غرسه مبكراً لدى الطلبة، وهو ما يتجلى بالحصيلة المعرفية المرتفعة واتساع المدارك عند الأجيال الصاعدة، واهتمامها بالتفوق وتعميق صلتها باللغة العربية كهوية ووعاء للثقافة والفكر والعلوم.

وقال الدكتور حمد العدواني: «تحدي القراءة العربي مبادرة نوعية ملهمة، وقد أحدثت حراكاً ثقافياً عربياً واسعاً، وما نشاهده كل عام من مواهب ونماذج مشرفة من ملايين الطلاب والطالبات العرب المؤمنين بدور القراءة والتحصيل المعرفي والانفتاح على ثقافات العالم يعزز الثقة بمستقبل عربي أفضل، وبإسهام واسع النطاق في الارتقاء بالحضارة الإنسانية».

وأضاف: «أتوجه بالتهنئة للقائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي والفائزين وجميع المشاركين، ولكل مسؤول في قطاع التربية والتعليم في دولة الكويت، ولكل مدرسة ومشرف، ولا شك في أن وصولنا إلى هذه المرحلة بنجاح، لم يكن له أن يتحقق لولا تضافر جميع الجهود والإخلاص في العمل، والرغبة المشتركة في تفجير طاقات أبنائنا، وهو ما سيعود بالخير على ثقافتنا ولغتنا العربية».

رحلة التميز

من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي: «تواصل مبادرة تحدي القراءة العربي رحلة التميز، وقد حققت في دورتها السابعة مشاركة غير مسبوقة على صعيد أعداد الطلاب والطالبات والمدارس ومشرفي القراءة، ما يؤكد أن السباق إلى المعرفة يتصدر المشهد على امتداد الوطن العربي، كما يعكس رسوخ القراءة لدى الطلاب والطالبات المشاركين».

وأضاف: «طلبة الكويت يسجلون حضوراً دائماً في جميع دورات تحدي القراءة العربي، وفي كل عام تكشف التصفيات عن إمكانات كبيرة لدى المشاركين، ومواهب واعدة ومبشرة.

وهذا ما لمسناه من تمكن مثير للإعجاب في القدرة على استيعاب المقروء، والمستوى الرفيع الذي يتحلى به المتسابقون في فهم وتذوق جماليات اللغة العربية».

وقدم الدكتور وليد آل علي التهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي في الكويت، وذويهم ومدارسهم ومشرفيهم، منوهاً بمستوى التنسيق الكبير بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ووزارة التربية الكويتية، ورؤاهما المشتركة في نشر الثقافة وترسيخ مفهوم القراءة وبذل كل جهد لتعزيز مكانة اللغة العربية.

Email