إسماعيل عبد الله: استراتيجية جديدة تستحدث برامج حيوية في المسرح العربي

الهيئة العربية للمسرح تبحث خططها المستقبلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح في الشارقة اجتماعه الأول، منذ صدور قرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، بتشكيل المجلس الموسع للأمناء منتصف مارس الماضي، حيث تمتد فترة عمل المجلس إلى مايو 2025، ويذكر أن هذا المجلس هو الأوسع عضوية، منذ تأسيس الهيئة في عام 2008، ويتكون من تسعة عشر عضواً.

وبلور المجتمعون عدداً من المقترحات للمسارات المستقبلية في سياق استراتيجية العمل الجديدة، في كل مجالات عمل الهيئة ومشاريعها، من مهرجان المسرح العربي، الذي سيشهد تطويراً في آليات عمله اعتباراً من الدورة،14 التي ستعقد في بغداد يناير 2024، حيث سيفتح المهرجان مجالاً جديداً لمسرح الدول، التي ما زالت التنمية المسرحية فيها بمراحلها الأولى، بحيث يوفر المهرجان الفرصة لمسرحييها،للتعرف والاستفادة والاحتكاك بزملائهم أصحاب التجارب المتقدمة المؤهلين للمهرجان، كما ستشهد المهرجانات الوطنية، التي تشهد توسعاً في رسم نماذجها، وفق ما أفرزته التجربة منذ عام 2018 حتى الآن، مروراً بما أفرزه العمل، خلال الجائحة؛ وتناول المجتمعون بالبحث تطوير وتنمية فنون العرائس والفرجة الشعبية وتطوير عمل الملتقى العربي لفنون العرائس والفرجة الشعبية، الذي نظمت منه الهيئة أربعة ملتقيات في الشارقة وتونس والقاهرة وطنجة، كما بحث المجتمعون استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي.

كما دعت التوصيات إلى الانفتاح على كل الأكاديميات وكليات الفنون المسرحية والمعاهد، والمساعدة في توفير بعثات دراسة المسرح، من خلال التفاعل مع الأكاديميات الفنية العربية، لتوفير بعثات لصالح من ترشحه الهيئة العربية للمسرح من مسرحيي الدول الأكثر احتياجاً، كما وضع المجتمعون مسارات لتطوير عمليتي النشر والتوزيع سواء للمنشور الورقي أو الإلكتروني، بالاستفادة من التطور التكنولوجي، الذي يشهده العالم، واقترح المجتمعون تطوير العمل في مجلة المسرح العربي، إلى جانب إصدار حولية تعنى بالدراسات الحديثة.

وأشار إسماعيل عبد الله، الأمين العام، رئيس مجلس الأمناء، في مستهل الاجتماع، إلى انطلاق مشروع تنمية المسرح في جيبوتي والصومال، من خلال تأهيل فريقين محوريين من مسرحيي البلدين، بدورة لمدة شهر في جيبوتي، خلال يوليو المقبل، وكذلك ربط التواصل، الذي بدأ عام 2009 مع جزر القمر من أجل مسرح عربي في ذلك البلد العربي، معبراً عن أمله أن يكون فنانو جيبوتي والصومال وجزر القُمر، إلى جانب أقرانهم العرب في الأحداث المسرحية العربية قريباً.

Email