إطلالة متألقة للبطائح في أيام الشارقة التراثية

من فعاليات أيام الشارقة التراثية في البطائح | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

طرق الزائرون على الباب القديم ففتحت أمامهم القرية التراثية في البطائح، وكان هذا إيذاناً ببدء وانطلاقة فعالية أيام الشارقة التراثية في دورتها العشرين بحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ محمد معضد بن علي بن هويدن الكتبي، والدكتور عبدالعزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث.

واستمتع الجمهور بالفقرات والفعاليات الفنية والتقاليد والحرف ومباهج البيئات المحلية فقابلوها بالتصفيق والهتاف، والتفاعل اللافت مع مفردات الفعاليات المختلفة.

فارس الحكاية

ضمن سلسلة إصدارات معهد الشارقة التراث، شهد المقهى الثقافي توقيع كتابين جديدين، الأول للدكتور حمد بن صراي تحت عنوان (أحمد راشد ثاني - رحمه الله - فارس الحكاية الشعبية)، والثاني للدكتور خالد عمر بن ققة تحت عنوان (الإبداع ببصيرة تراثية – قراءة في 12 رواية).

واستضافت أيام الشارقة التراثية محاضرة ثقافية عقدها المقهى الثقافي في متحف بيت النابودة في منطقة ساحة التراث بعنوان (إبداعات تراثية: ملامح وتجارب) شارك فيها الباحث والأكاديمي الدكتور حمد بن صراي، وناصر الدرمكي مدير إدارة التخطيط والسياسات بهيئة الشارقة للمتاحف، والباحث طلال الرميضي من دولة الكويت الشقيقة، وأدار المحاضرة الدكتور عادل الكسادي من معهد الشارقة للتراث.

جلسة ثقافية

عقد مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث جلسة ثقافية شارك في تقديمها كل من الدكتور عماد بن صولة والدكتورة أسمهان بن بركة والدكتور الناصر البقلوطي عن (الهريسة التونسية.. المعرفة والمهارات والطهي والممارسات الاجتماعية).

الدكتورة أسمهان بن بركة الباحثة بالمعهد الوطني للتراث في تونس، استهلت حديثها ببيان أن الهريسة تعد أحد أبرز عناصر تراثها الثقافي غير المادي. وعادت المحاضرة إلى الجذور التاريخية لهذا العنصر الذي ارتبط بالإسبان والأندلسيين في فترة استيطانهم في الأراضي التونسية ولا سيما في القرن السابع عشر الميلادي.

Email