عوالم كتاب

«الحياة.. كما لم تحيها من قبل»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أن تعبد الله حق عبادته هو أن تعبد الله بأسمائه وصفاته؛ فتختار في كل مقام ما ينبغي له من شعور واسم وصفة اختارها الله لنفسه لتكون فصيحاً بليغاً تتقرب منه أكثر ليجيب دعوتك وتعيش مطمئناً في رحابه دوماً؛ كتاب «الحياة..

كما لم تحيها من قبل» يقدم لنا منهجاً في كيفية العبادة من خلال بعض أسمائه وصفاته الثابتة في الكتاب والسنة بقصص تربوية من وحي الخيال لتقريب المفهوم أكثر.بعد المقدمة تبدأ د. آيات أبو الفضل بالوقوف عند اسم «الخالق»؛ لتوضح أن «مرحلة الخلق هي مرحلة التقدير»، وتفصل أكثر في شرح معنى الخالق من الآيات القرآنية؛ فتبين ارتباط اللفظ بالعبودية وحكمة الخالق بالانقياد لمنهجه الذي أمر به للمحافظة المثلى على هذا المخلوق وهو الإنسان، وتبين كيف أنه اعتنى بالخلق؛ فجعلهم في أحسن خلقة وأكملها، وتوصيك بالتفكر والتدبر والتسليم، وأن تسعى للإحسان في الأعمال .

كما أحسن الله إليك ثم تذكرك بمعيته سبحانه، وكيف أنه المسؤول عنك؛ فالزم رضاه وانشغل به دوماً؛ فهو الرازق وحده، واستعمل رزقه لما خُلقت من أجله بإخلاص العمل.ثم تنتقل إلى اسم (البارئ) وتوضح معناه: «فهو القيام بالشيء وإنشاؤه من العدم»، وتفصل أكثر في معنى اللفظ بارتباطه بالشيء، وهو الخالي من العيوب؛ لتوصي باليقين بحكمة الله في خلقه وعدله.كتاب تربوي يحتفي بالتطبيق العملي حال توضيح معنى كل اسم وصفة بلغة عميقة تستقي من الكتاب والسنة بقصص تلامس الواقع من وحي الخيال؛ لتوضيح المعنى الذي تقصد بتوجيه النشء والشباب.

 

Email