مهرجان الشيخ زايد يرسخ ثقافة البذل والعطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

 يرسخ مهرجان الشيخ زايد الذي تستمر فعالياته حتى 18 مارس 2023 في منطقة الوثبة، ثقافة البذل والعطاء ضمن منظومة القيم النبيلة، والتي يأتي على رأسها قيمة التطوع، فما إن تخطو قدما الزائر بوابات المهرجان حتى يجد العديد من الأشخاص الذين يسعون لتقديم خدماتهم بابتسامة ترحيبية.

وينتشر المئات من شباب وشابات الوطن في كل زوايا المهرجان وأجنحته مفعمين بالحماس والطاقة والحيوية، يقدمون مساعداتهم للزوار بكل حب وشغف من أجل إسعاد الجمهور وخدمة الفعاليات والعمل على إنجاح الحدث العالمي.

ويمثل التطوع في مهرجان الشيخ زايد للمتطوعين مصدر فخر، حيث بات أغلبهم ينتظر هذا الحدث الدولي سنوياً، ليعودوا إليه متطوعين في خدمة الجمهور والمساهمة في إنجاحه، مؤكدين جميعهم أن التطوع في مهرجان الشيخ زايد يعتبر إضافة ومكسباً بالنسبة لهم، لا سيما أنه يعتبر ملتقى لحضارات متعددة وانفتاحاً على مختلف الجنسيات، مما أكسبهم خبرات كبيرة، وعزز لديهم قيم الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والخدمة العامة، والمشاركة المجتمعية على مدار سنوات انعقاد المهرجان.

ويرى حميد عبدالله المرزوقي، مشرف عام متطوعي برنامج «تكاتف» التابع لمؤسسة الإمارات في مهرجان الشيخ زايد، أن التطوع بشكل عام وفي مهرجان الشيخ زايد الذي يحمل اسم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بشكل خاص، يعد وسام فخر لكافة المتطوعين.

وأفاد المرزوقي بأن هناك أكثر من 250 متطوعاً يشاركون في الأعمال التنظيمية للمهرجان على مدار مدة انعقاده، ويتوزعون على مختلف المنصات والفعاليات، حيث يوجد متطوعو تكاتف في مهرجان الشيخ زايد في كافة أرجاء المهرجان ابتداء من الوجود عند البوابات ونقاط الاستعلامات، مروراً بالرد على أسئلة الزوار واستفساراتهم والمشاركة في الفعاليات اليومية.

Email