فنون «بهار الأوزبكية» في دبي أوبرا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف دبي أوبرا في 19 مارس الجاري، فرقة بهار الوطنية، وهي فرقة فولكلورية أوزبكية فنية شهيرة بعروضها الساحرة والمذهلة، وحين نقول فرقة وطنية فهذا يعني تضافر الأزياء الوطنية مع الشِعر ومعانيه، والآلات الموسيقية الشعبية، والموسيقى الشعبية، والأداء الصوتي الساحر، وذلك عبر الآلات الموسيقية الشعبية، وتصاميم الرقص، والأضواء الفنية، لتقديم تراث بصري أوزبكي شرقي غني على المسرح.

والجدير بالذكر أن اسم بهار المستخدم في منطقة الشرق بمعنى الربيع، هو اسم الفرقة، في جذور معانيه القديمة كمفردة بَهَار، وفي المعجم العربي، فهو الجمال والنور، وكذلك هو البياض في عنق الفَرَس، فاستخدمه الشرق وأطلقه على فصل الربيع الذي يخرج بالمعاني ذاتها من الجمال والنور.

وتمت تسمية الفرقة ببهار منذ تأسيسها عام 1957، وعلى يد مؤسستها «مكرم تورغونباييفا» وهي راقصة أوزبكية ومصممة ومعلمة في الفن الأوزبكي في زمن الاتحاد السوفييتي، والتي حازت جائزة ستالين وجوائز أخرى، لجهودها في تعزيز التراث والفن الأوزبكي.

والمتتبع لفرقة بهار وتاريخها، يلاحظ أنها من الفرق الفريدة من نوعها وعلى مستوى العالم، ويصفها بعضهم بالفرقة الأسطورية، فحتى على مستوى الرقصات التي تؤديها مجموعة كبيرة العدد، إذ يصل إلى 200 راقص ومؤدٍّ، لتقديم عروض جماعية وفردية، تجمع بين الثقافة التقليدية القديمة للرقصات الأوزبكية، وبين فن الرقص الحديث الذي تم تصميمه كتكملة، متطوراً في شكله وأدائه وفق الهوية، من دون إيذاء إحساس فكرة الأصالة التي تحملها، والتي يتم تقديمها مع اختلاف الشكل قليلاً، لتبقى الفرادة في الحفاظ على القيمة السلوكية للرقصات وأدائها.

وأخيراً ينتظر عشاق فرقة بهار، هذه الفرقة الشرقية المتميزة والفريدة من نوعها بشوق كبير، ويَعد أعضاء الفرقة جمهور أوبرا دبي بتقديم مشاهد ورقصات تراثية بقوة روح الفرقة المذهلة والانسجام بينهم.

Email