فوتوغرافيا

اكسبوجر.. عقول فوتوغرافية تتحاور 1 ــ 3

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت النسخة السابعة من المهرجان الدولي للتصوير (اكسبوجر) طرح عدد من القضايا الجاذبة للعقول والملهمة لمجتمعات المصورين المتعطشين للمعرفة والارتقاء واستشراف المستقبل. لقد كانت تظاهرة فنية أسعدت عشاق العدسة من هواة ومحترفين ومهتمين بثقافة الصورة بشكلٍ عام.

المصورة «ويتني جونسون» نائب رئيس قسم التجارب المرئية والواقع المعزز في «ناشيونال جيوغرافيك» والمشرفة على التصوير الفوتوغرافي، تذكرت انتقال مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» من التركيز على المادة المكتوبة إلى سرد القصص عبر الصور، معتبرة أن المجلة أول من نقلت التصوير إلى أبعد الأماكن في العالم، وأن الصور تساعدنا في فهم للعالم من حولنا وصناعة فارق كبير فيه. كما أكدت على أهمية وصعوبة دور «محرر الصور» في المجلة، وأن المصور يبقى هو «البطل» مقارنة بالتكنولوجيا.

وقد تقارب معها في الرأي «إليا لوكاردي» مؤسس مشروع «آرت لايت - إن آف تي» للتصوير المجتمعي، والمصور «وليد شاه» الخبير في مجال الرموز غير القابلة للاستبدال NFT، والمصور المعماري السلوفيني «بينو سارادزيك» الخبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

حيث اعتبر «لوكاردي» أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية يجعلها أكثر اكتمالاً، كما أن البشر يميلون بالفطرة للطرق المختصرة لإنجاز أعمالهم. أما «وليد شاه» فهو يرى أن أهم ما يدفع الجهات المختلفة للاستعانة بالتقنيات الجديدة هو تقليل النفقات، وجعل الأعمال والمنتجات أكثر دقة وفعالية، ولو اتجه الفنان للقيام بذلك من تلقاء نفسه لن تكون هنالك حاجة لاستبداله بالآلة. بدوره يعتقد «سارادزيك» أن الذكاء الاصطناعي لا يهدد المواهب البشرية ولن يكون عاملاً في استبدال الإنسان بالآلة، قائلاً: الذكاء الاصطناعي ليس ذكياً بحد ذاته لكنه برنامج حاسوبي يعمل بناءً على أوامر ومدخلات بشرية، لن يتم استبدال أحد بالذكاء الاصطناعي.

فلاش

يبقى العقل أغلى من صنائعه

جائزة حمدان بن محمد بن راشد

آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

Email