«الإمارات للآداب» ينطلق اليوم بـ 260 مبدعاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب، أحد أبرز عشرة مهرجانات أدبية حول العالم، اليوم، في فندق انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي ومكتبة محمد بن راشد، وتستمر حتى 6 فبراير الجاري. وتُصنف هذه الدورة بكونها الأضخم على الإطلاق لكونها تستضيف أكثر من 260 من الكتّاب والمبدعين ورواد الفكر حول العالم والوطن العربي في أكثر من 300 فعالية تغطي كافة المواضيع مثل الأدب، والفنون، والثقافة.

ومن أبرز الكتّاب المشاركين الكاتبان الحائزان على الجائزة العالمية للرواية العربية في العامين الماضيين، محمد النعاس وجلال برجس والكاتب الجزائري القدير واسيني الأعرج، والكاتبة الإماراتية الحائزة على جائزة الشيخ زايد للكتاب الشيخة ميسون صقر القاسمي، وغيرهم.

وقال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «إن مهرجان طيران الإمارات للآداب، تتقاطع فعالياته الثقافية والأدبية مع رؤيتنا واستراتيجيتنا في مكتبة محمد بن راشد، حيث يسهم في ترسيخ قاعدة الإبداع بشكل منهجي ومدروس يرتقي بالمشهد والحراك الأدبي والفكري على الصعيدين المحلي والإقليمي»، مضيفاً أنه «نجح في تعزيز مكانته بين العديد من المهرجانات ومنح المبدعين الإماراتيين في مجالات الأدب المختلفة، فرصة مثالية للتعرف إلى ثقافات عالمية متنوعة والوصول إلى الآخر، وخطوة إيجابية على طريق تعزيز البنية التحتية لقطاع التأليف والنشر».

وعبرت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان الإمارات للآداب، عن بالغ سعادتها ببدء الدورة الجديدة، قائلة: «ما كان مهرجان الإمارات للآداب ليحتفي بعامه الخامس عشر دون أصدقائنا الأعزاء؛ الرعاة والشركاء الذين يبذلون كل جهودهم في سبيل إنجاح المهرجان، الكتّاب الضيوف الذين يبثون الحياة في المهرجان بخبرتهم وإبداعهم، الجمهور الذي يتوافد على المهرجان عاماً بعد عام والفريق وطاقم المتطوعين الذين يعملون على قدم وساق لتقديم دورة استثنائية في كل مرة.. إليهم أهدي هذه الدورة بكل تفاصيلها الاستثنائية، الدورة الأضخم على الإطلاق».

وأكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة» أهمية احتضان دبي لمهرجانات الأدب والثقافة لدورها في إثراء القطاع الثقافي والإبداعي المحلي.

وقال: «على مدار 15 عاماً استطاع مهرجان طيران الإمارات للآداب أن يتحول إلى منصة عالمية فاعلة تسهم في دعم المواهب المحلية وإبراز إنجازاتها وإبداعاتها وتقديمها إلى العالم، عبر فعالياته وجلساته المثرية للمشهد الثقافي المحلي والعالمي، ونقاشاته النوعية التي تشجع على التبادل الثقافي بين المجتمعات الإنسانية، وهو ما يصب في إطار التزامات دبي للثقافة الرامية إلى خلق بيئة ثقافية مستدامة تعمل على استقطاب أهل الفكر والأدب من شتى أنحاء العالم».

Email