تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي

"دبي في عام 1962".. احتفاء بنصف قرن من العلاقات الإماراتية اليابانية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" بالتعاون مع القنصلية العامة لليابان في دبي معرض صور "دبي في عام 1962" في "مكتبة الصفا للفنون والتصميم" خلال الفترة من 30 يناير حتى 17 مارس المقبل احتفاءً بالذكرى الـ 50 لتأسيس العلاقات الإماراتية اليابانية.

وافتتح المعرض بحضور هالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، يرافقها الدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في "دبي للثقافة"، ونوبورو سيكيجوتشي القنصل العام لليابان في دبي والإمارات الشمالية.

 تضمن المعرض، المقام بدعم من صحيفة "سانكي شيمبون" وكيمي ماكيشيما أكاي، 25 صورة توثق أسلوب الحياة في دبي خلال عقد الستينيات التقطها المصور الصحفي الياباني يوشيو كاوشيما من صحيفة "سانكي شيمبون" أثناء زيارته إلى دبي ومنطقة الشرق الأوسط برفقة زميله الصحفي هيروشي كاتو، حيث تمكنت دبي آنذاك بحيويتها وتفاصيلها الخاصة من لفت انتباه كاواشيما.

وأكدت هالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي حرص "دبي للثقافة" على تعزيز علاقات الصداقة الثقافية الإماراتية مع الدول الأخرى وهو ما يصب في إطار التزامات الهيئة بتفعيل التبادل الثقافي والإبداعي مع المجتمعات.

وقالت: نعتز بعلاقة الصداقة مع الثقافات الأخرى فهي تعكس قوة الإمارات الناعمة وسمعتها الطيبة على الساحة الدولية واستضافة معرض "دبي في عام 1962" يُعبر عن عمق العلاقات الإماراتية اليابانية كونه يأتي في إطار الاحتفاء بالذكرى الـ 50 لتأسيسها، لافتة إلى أن المعرض يقدم نظرة خاصة عن تاريخ دبي وتراثها وعادات وتقاليد مجتمعها. 

وأضافت: يتضمن المعرض مجموعة صور استثنائية توثق مختلف المشاهد في الإمارة التي نجحت في إبهار العالم بحيويتها ورؤاها وتفاعلها مع الثقافات الإنسانية ما يعكس وجه دبي المشرق وما تتمتع به من مكانة بارزة عالمياً.

إبداعات

أوضحت بدري أن المعرض يمثل خلاصة إبداعات المصور الياباني يوشيو كاواشيما وما تمتاز به صوره من واقعية، وقالت: تمثل هذه المعارض منصات مهمة نطل من خلالها على إنجازات أصحاب المواهب التي تعمل على استكشاف جوانب الإبداع الإنساني، وتساهم في إثراء فكر وثقافة المجتمع وهو ما جسده المصور الياباني يوشيو كاواشيما في مجموعة صوره التي توثق جوانب مهمة من تاريخ دبي، مشيرة إلى أن استضافة "دبي للثقافة" للمعرض تؤكد أهمية مكانة الإمارة على الخريطة الثقافية العالمية بوصفها وجهة جاذبة للمواهب الإبداعية في مختلف التخصصات.

تراث 

تستعرض مجموعة الصور التي جاءت باللونين الأبيض والأسود تراث دبي وأسلوب الحياة اليومية فيها قبيل ظهور النفط وتظهر العلاقة المتينة التي جمعت بين المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وأهالي دبي ولقاءاته اليومية معهم في مجلسه الخاص، إضافة إلى إبرازها لحركة السكان حول "حصن الفهيدي" الذي يضم اليوم "متحف دبي" وعلى ضفاف الخور أيضاً وحيوية التجارة في الأسواق الشعبية، كما توثق الصور أيضاً الطرز المعمارية والبراجيل التي تميزت بها البيوت القديمة وغيرها.

وكانت مجموعة صور كاواشيما قد ظهرت إلى النور مجدداً في عام 2008 عندما أهديت إحداها إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، من قبل كيمي ماكيشيما أكاي التي التقت كاواشيما وكاتو عندما كانت تعمل في "دائرة السياحة والتسويق التجاري" في طوكيو.

ويُعد المعرض شاهداً على ازدهار ومتانة العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين دبي واليابان ودليلاً على القفزات النوعية التي حققتها الإمارة على مدار العقود الماضية.

Email