مقتنون

تذكارات وفاء المحيس..ذكريات الأمكنة وقصص الشعوب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شغوفة بجمع المقتنيات النادرة، وتتبع ثقافة شعوب العالم وإرثها وتقاليدها، إنها الإماراتية وفاء المحيس، التي تمتلك مقتنيات فريدة تخلّد الكثير من المناسبات العالمية، في مقدمتها المجموعات التذكارية لـ«إكسبو 2020 دبي»، إضافة إلى عناصر متعددة من العملات والتذكارات، منها أكياس السكر، بالإضافة إلى نسخ متعددة اللغات لرواية «الأمير الصغير»، وغيرها الكثير من الأشياء.

وأكدت وفاء المحيس لـ«البيان» أنها قضت سنوات طويلة في جمع المقتنيات والمجموعات التذكارية، ومن خلالها تعلمت الكثير عن عادات الشعوب والبلدان، مشيرة إلى أن هواية الجمع ترضي الذات وتنمي المعرفة وتوسع المدارك، لافتة إلى أنها لا تضم أي قطعة لمقتنياتها إلا وقد بحثت وقرأت عنها كثيراً.

وتابعت: منذ طفولتي كانت تأخذني وتبهرني الصور على العملات الورقية والمعدنية وبدأت جمعها والاحتفاظ بها في علب أو ألبومات صور، دون أن أعلم بأنها هواية عالمية وقتها، كنت أهرع لأفرغ جيوب والدي عند عودته من السفر لأزيد من حصيلة عملاتي، كما كنت أحتفظ بالطوابع المتنوعة.

ونوهت وفاء المحيسن إلى أنها تمتلك مكتبه ضخمة من جميع أنواع الأدب والثقافة، وهو ما قادها في فترة ما إلى جمع رواية «الأمير الصغير» للكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت إكزوبيري، وهي من أشهر الروايات الفرنسية وأكثرها ترجمةً على الإطلاق.

وأضافت: رواية «الأمير الصغير»، التي ترجمت إلى أكثر من 250 لغة، وتم تحويلها إلى أفلام ورسوم متحركة وقصص مصورة، هي أحدث فئة من هواياتي بدأت بها في عام 2016.

والجدير بالذكر أنه تم نشرها لأوّل مرّة سنة 1943 في نيويورك وهي تنتمي إلى أدب الأطفال، لكنّها في الحقيقة عمل فلسفي خفيف، تتخلله رسائل تحتوي على دروس وعبر قد تغير نظرة القارئ لبعض الأمور.

وأردفت: وسعت دائرة ما أجمعه لتتضمن الطوابع والقطع النقدية وبطاقات الهاتف الخاصة بالرواية أو المؤلف، وتميزت في هوايتي بجمع نسخ كتب بلغات مختلفة، كما لا تخلو زياراتي للمكتبات ومعارض الكتب من رحلة البحث عن أي نسخة فريدة.

كما أحببت أن أجمع فواتير أو صوراً أو أكياس سكر صغيرة تقدم في المطاعم المتعددة بالخارج، والزجاجات ذات الأحجام الصغيرة والدمى ذات الأشكال والأحجام المتعددة، وكذلك تضم مقتنياتي مجموعة من البطاقات البريدية.

وختمت: بدأت المشاركة في المعارض المحلية، وكانت مشاركتي هذه بمثابة الانطلاقة بهوايتي إلى العالم الخارجي، كما صرت أنشر في حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي بين الفينة والأخرى صوراً من مقتنياتي ومعلومات عنها.

 

Email