كتاب «وثيقة الأخوة الإنسانية» لجمال السويدي.. نحو عالم متسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس، كتابه الجديد بعنوان: «وثيقة الأخوة الإنسانية نحو تعايش سلمي وعالم خالٍ من الصراعات»، وذلك خلال حفل أقيم بمقر مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

وافتتح الدكتور جمال السويدي كلمته بتقديم جزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على رعايتهما الكريمة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قبل كل من: قداسة البابا فرانسـيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شـيخ الأزهر الشـريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، التي استلهم من ثناياها فكرة كتابه الجديد.

دور محوري

رحب السويدي بالحضور، وتقدم بالشكر للحضور على مشاركتهم في حفل التدشين، وأشار في معرض كلمته إلى الدور المحوري لدولة الإمارات في نشر التسامح والتعايش السلمي، بدءاً من الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ أن كان ممثلاً للحاكم في مدينة العين، حيث كان يحث شعبه على التسامح والتعايش، وهذا ما أكده الرحالة والمستكشفون في كتاباتهم، وهذا ما تؤكده أيضاً أقوال وأفعال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأضاف معاليه: «علينا اليوم أن نشجع أبناءنا للنهل من مدرسة زايد، فمدرسة زايد مليئة بالكثير من الدروس والعبر، والمبادئ والقيم».

واختتم الدكتور السويدي، حفل التدشين بإعرابه عن ثقته وأمله الكبيرين في أن يفتح هذا العمل الباب لأوراق بحثية أخرى تثري مكتبة التسامح الإماراتية.

Email