«العويس الثقافية» تحتفي بشيخة المطيري على وقع قصائد حنين وجمال

شيخة المطيري وإبراهيم الهاشمي وعبدالله المطيري خلال التكريم

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، أول من أمس، أمسية شعرية للشاعرة شيخة المطيري، حضرها جمهور نوعي من الأدباء والكتاب والإعلاميين والشخصيات العامة، حيث قرأت مجموعة من القصائد القديمة والجديدة بلغة دافئة ممزوجة بالوجدانيات ومسكونة بالحنين.

قدم الأمسية الشاعر إبراهيم الهاشمي، حيث قال:«تقف بين قافيتين.. قافية المعنى وقافية المضمون.. شامخة كنخلة لا تعطي إلا العطاء الجنيّ.. تكتب بروحها نبضاً لا يلامس إلا القلوب والوجدان.. تكتب بصمت يمارس سطوته الشعرية، فلا تكون إلا في المقدمة.. حيث يحق لها أن تكون».

وأضاف الهاشمي: تمارس الشعر بإيمان ويقين، لذا لا تقدم لنا إلا أعذب الشعر وأصدقه.. لن نحاور ولن نسأل اليوم.. نحن هنا لنستمتع بالشعر ولأن ما ستقوله شيخة لا يمكن أن تضع بعده إلا نقطة وكفى.

ثم قرأت المطيري بعض القصائد الوجدانية الوطنية من مجمل دواوينها حيث أهدت بعضها لشعراء كبار أمثال المتنبي والسياب ومحمود درويش وحبيب الصايغ، وعلى مجمل قصائدها صدى الذات وبوح العشق والحنين.

وفي ختام الأمسية شكر إبراهيم الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية الشاعرة شيخة المطيري وقدم لها درع العويس التذكارية.

بعدها وقعت المطيري العشرات من النسخ لديوانيّها «فاصلة نقطتان» الصادر عن دائرة الثقافة في الشارقة وديوان «وأظن أنا» الصادر عن اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات.

يذكر أن شيخة المطيري من أبرز الأصوات الشعرية الشابة في الساحة الإماراتية وقد كرمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة باعتبارها شخصية مهرجان الشارقة للشعر العربي الدورة (19) والذي تنظمه دائرة الثقافة إلى جانب الشاعر حسن الزهراني من المملكة العربية السعودية.كما فازت أخيراً بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، وفي رصيدها عدد من الكتب الشعرية وأبرزها: «مرسى الوداد»، و«للحنين بقية»، و«يا أكثري وأقلي»، وغيرها.

Email