مركز أبوظبي للغة العربية يطلق جائزة «سرد الذهب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، جائزة «سرد الذهب»، ضمن فعاليات «مهرجان الظفرة للكتاب»، لتكون الجائزة منصة لاكتشاف المبدعين في مجالات السرد العربي محلياً وعربياً، ومناسبة لعرض هذه الإبداعات والتعريف بها.

تهدف الجائزة إلى العناية بفن الحكاية الشعبية جمعاً ودراسة وإبداعاً، بما يقوم على استلهامها والتعبير عنها في أعمال فنية معاصرة.

وتسعى الجائزة إلى اكتشاف وتكريم المواهب من المبدعين في القصة القصيرة من أصحاب التجارب المتميزة والعمل على نشر نتاجهم القصصي في إصدارات تحتفي بهم، كما تسعى الجائزة إلى إثراء سردية الإمارات، لتشمل شتى جوانب الحياة الإماراتية لتتناول التاريخ والشخصيات والجغرافيا والموروث الشعبي وغيرها.

وقال د.علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: اخترنا اسم الجائزة بحيث يشير إلى أهمية السرد الذي يعبر عن الأعمال الفنية التي تحكي قصص الحياة اليومية والشعبية أو الأساطير، وكان مصدر إلهامنا فكر الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المنعكس في قصائده، إذ يقول، رحمه الله، في إحدى قصائده: «كِنْت عارف ما به وْريتهْ.. دارسٍ سَرْدَه مع إعرابه».

ويقول في قصيدة أخرى: «طرّزه وعَنّاه في الحالِ من ذهب ومزيّن حروفهْ». وقد جمعت الجائزة عنوانها «سرد الذهب» من شطري البيتين، إذ جاءت كلمة السرد في البيت الأول ضمن سياق يشير إلى صحة واتساق وانضباط المعنى، وجاءت مفردة الذهب في البيت الآخر للدلالة على الجمال.

وتتضمن الجائزة ستة فروع، هي القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة، والسرد القصصي لمجموعة قصص منشورة، والسرود الشعبية، والرواة، كما تتضمن فروع الجائزة السرد البصري، والسردية الإماراتية.

Email