التطور الثقافي في دبي.. قصة نجاح وذكريات ومحطات

ت + ت - الحجم الطبيعي

 حققت دبي نجاحات قياسية في مجالات الحياة المختلفة في فترة قصيرة، حيث باتت في مراتب عالمية متفوقة في شتى الحقول، وخاصة الثقافة، إذ شكل الحراك الثقافي في المدينة عصباً أساسياً رفد كافة الحقول الأخرى. ومن بين المؤسسات الثقافية التي أسهمت في هذا الحراك مبكراً، منذ 1975، مكتبة المجرودي، التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى السنوية الـ47 في مركزها الرئيسي للتسوق في جميرا بدبي، إذ نشأت أجيال من الأطفال مع المجرودي منذ أن فتحت المكتبة أبوابها.

 رؤية

 «من عائلتنا إلى عوائلكم». هكذا خطت وسطرت المكتبة لحظاتها الأولى، منذ أن انطلقت، كما تقول إيزابيل أبو الهول، صاحبة ومؤسسة المكتبة، موضحة أنه ارتبطت حكاية المكتبة بحكاية تطور دبي ومحطات تميزها، وأيضاً لا يزال التركيز على المجرودي كمؤسسة عائلية ثقافية، اليوم، كما كان طوال السنوات الماضية، إذ تعمل على تثقيف وإلهام وترفيه العقول الباحثة عن الجديد، مهما كانت أعمارهم، وقد أصبح لدى المجرودي 15 متجراً في جميع أنحاء الإمارات، في خدمة كل الشرائح الاجتماعية، بالإضافة إلى عروضها عبر الإنترنت، والتي يمكنها توصيل الطلبات بسرعة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

وتواكب المجرودي، روح التميز والتنوع والإبداع والاستدامة في دبي، إلى جانب التكنولوجيا، وهي تقدم برنامج عضوية رائع لمكافأة العملاء المخلصين لغرض دعمهم على مر السنين.

Email