مركز جمعة الماجد يقدم ندوة «مصادر المعرفة في العصر الرقمي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، مشاركته في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، يوم الأحد، بندوة علمية حول «مصادر المعرفة في العصر الرقمي»، حاضر فيها كلٌّ من الدكتور محمد كامل جاد مدير عام مركز جمعة الماجد، والدكتور طه محمد نور أبو الخير، المشرف العلمي على الوثائق والأرشيف في مركز جمعة الماجد، والدكتور أحسن بابوري، المتخصص بالمكتبات في المركز.

بدأت الندوة مع الدكتور محمد كامل، الذي بيَّنَ ما قدمته التقنيات الحديثة في مجال المخطوطات، على مستوى قواعد البيانات والرقمنة، ووسائل الحفظ والمعالجة، وشبكات التواصل ووسائل النقل الرقمية، ومدى انعكاس هذا على الأبعاد الفنية في التعامل مع المخطوطات، فهرسةً وحفظاً وتحقيقاً ومرونة في ضوابط إتاحتها، والأثر الملحوظ لهذا في الدراسات التراثية المعاصرة.

ثم تحدث الدكتور طه محمد عن إدارة الوثائق والأرشيف في العصر الرقمي، فعرض لمصادر المعرفة الإنسانية، والتي تشكل الوثائق والأرشيف، أحد أهم روافدها، ومستقبل سوق صناعة نظم إدارة الوثائق والأرشيف حتى عام 2030 م، وتناول الخطوط العريضة لعناصر بناء منظومة إلكترونية لإدارة الوثائق والأرشيف، ومراحل تطور نظم إدارة الوثائق والأرشيف، وصولاً إلى الحكومة الذكية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والميتافرس، والانتقال من التكنولوجيا الرقمية إلى التكنولوجيا المشفرة NFT، مع عرض مثال لطريقة بناء خطط التصنيف الوظائفي في البيئة الإلكترونية، والنفقات التي توفرها، مقارنة بالتصميم اليدوي لتلك الخطط.

واخْتُتِمَت الندوة بالدكتور أحسن بابوري، الذي تحدث عن موضوع الوصول الحُر للمعرفة في العصر الرقمي، في ثلاث نقاط رئيسة، أهمها الاستراتيجيات التي تساعد على تعزيز نهج الوصول الحر، وهي ثلاثة مستويات: السياسات، والتأييد، وتطوير البنية التحتية. كما قدم العديد من مصادر الوصول الحر للمعرفة، كالمواقع، وقواعد البيانات، ومحركات البحث الأكاديمية المشهورة. ثم تحدَّث أخيراً عن المصادر التعليمية المفتوحة، والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من حركة الوصول المفتوح للمعرفة.

Email