«نحن الأطفال» معرض فني بطشقند يهدف إلى التعريف بمشكلات الأطفال

على هامش المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة المبكرة والتعليم ، المقام حاليا في طشقند ،تستضيف العاصمة الأوزباكستانية معرضا فنيا بعنوان " نحن الأطفال " يتضمن مجموعة واسعة من الصور لاطفال من مختلف أنحاء العالم يمارسون هواياتهم وانشطتهم رغم الصعوبات التي يواجهونها كل بحسب بلده ومجتمعه الذي يعيش فيه.

ويهدف المعرض الذي تنظمه اليونسكو ووزارة التربية والتعليم المبكر- مرحلة ما قبل المدرسة - في أوزبكستان إلى لفت انتباه الجمهور إلى مشاكل الأطفال وهم في طريقهم إلى سن الرشد ليصبحو أشخاصًا متطابقين في المجتمع.

ويقام المعرض في مركز هومو أرينا وصممت قاعة المعرض بشكل إبداعي ملهم ،  حيث يوجد في وسط القاعة شجرة مهيبة ترمز إلى الحياة والحكمة المتراكمة عبر العصور لتنير الطريق للأجيال الشابة.

وخلال افتتاح الحدث قالت وزيرة التعليم ما قبل المدرسة أغريبينا شين :  من منظور الأطفال ، يبدو العالم ضخمًا وغير مفهوم ، ولكن اليوم كل ضيف لديه الفرصة لرؤية العالم من خلال عيون الأطفال الصغار". 

وأضافت:" عندما دخلنا القاعة، استقبلتنا عيون أطفالنا الرائعة ، الحزينة أحيانًا ، لكن معظمها كانت مفتوحة على مصراعيها ومليئة بسعادة كبيرة... بالنسبة للكثيرين ، الطفولة هي منزل أمهاتهم أو حضن دافئ ، ولكن بالنسبة للأطفال في جميع أنحاء العالم ، فإن الشيء الأكثر قيمة هو معرفة السعادة.. واليوم نحن جميعًا هنا معًا لنجعل هذا العالم سعيدًا لمواطنينا الصغار على هذا الكوكب".

يعرض المعرض نحو 100 صورة لأطفال من جميع أنحاء العالم، شارك في التقاطها عشرات المصورين ولكل صورة قصتها الخاصة ، ويسمح الوصف الموجود أسفل الصورة بأربع لغات لكل ضيف بالتعرف عليها بسهولة، ومن المقرر أن ينظم معرض مماثل في باريس.

من جانبها قالت لولا يولداشيفا سفيرة وزارة التعليم قبل المدرسي لجمهورية أوزبكستان إلى المؤتمر الدولي رعاية الطفولة المبكرة والتعليم :  "قد لا يكون من قبيل المصادفة أن افتتح معرض الصور عشية الافتتاح الكبير للمؤتمر. لقد وضعنا كل مشاعرنا ومعانينا العميقة ورسالتنا الرئيسية بأن التعليم يجب أن يبدأ في أقرب وقت ممكن. مصحوبًا بغناء الطيور الرمزية هنا تحت شجرة الحياة العملاقة ، طلبنا من كل مشارك العودة إلى لحظات طفولته ، حيث تنبع جذورهم ، ومن حيث بدأوا الخطوات الأولى ".