«ليلة مجنونة».. أحداث لافتة بقالب تشويقي مثير

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدر الأديب الكاتب الإماراتي الدكتور محمد حمدان بن جرش أحدث رواياته والتي تحمل عنوان «ليلة مجنونة» والتي صدرت حديثاً عن دار سويد للنشر والتوزيع.

عكس الروائي الدكتور محمد حمدان بن جرش مشاهد فيها من القسوة الكثير، ولكن لم تخرج عن محور المنطق والواقع.

فضاءات

وأوضح بن جرش أن روايته الجديدة لعبت فيها الفانتازيا دوراً مهماً وشرعت فضاءات الخيال والتخييل على مصراعيهما، لكي يبعد من خلالها القارئ عن توقع الأحداث أو النتائج، مؤكداً أن الفانتازيا في رواية «ليلة مجنونة» تشكل ملح طعام الرواية فهي ترقى من الواقع المتخيل لتحقق أهدافها.

وقال: الرواية تضيء على آمال الشباب وكفاحهم من أجل الكسب الشريف والعمل الذي يخدم الفرد والمجتمع في آن معاً، ثم يبرز المعاناة التي تواجه الشاب منصور، بسبب الجشع والانحراف، وإغراءات المال وغير ذلك.

صدمات

وأضاف: أمام هذه العوائق لا يستطيع الحب أن يزهر أو يتألق بشكل كبير، إما بسبب الصدمات المتكررة من مثل نكران الجميل، والهوى، والحقد، وإما بسبب الأمراض النفسية التي تتمخض عن مثل هذه الأحداث، وهذه المناخات. فعندما تلوح العواصف في الليالي المجنونة يحتار العقل ماذا يفعل وكيف يتصرف حتى الإبداع والهوايات المفيدة تتكلس وتبدو لا أهمية لها في حياة الإنسان.

ولفت بن جرش إلى أن رواية «ليلة مجنونة» تكشف صفقات قذرة وتكشف سر القبو والموتى والأحياء، فهي رواية تستحق القراءة والتأمل والتفكير وهذا الرأي لم ينشأ من فراغ، وإنما جاء بناءً على ما تتضمنه الرواية من بناء فني متسق وشخصيات مدروسة وأحداث لافتة وتشويق وإثارة.

يذكر أن رواية «ليلة مجنونة» صمم غلافها الفنان باسم صباغ بين جموح الأحمر القرمزي وبين تخفي الأسود القاتم، تقع الرواية في 176 صفحة من القطع المتوسط.

Email