114 مبدعاً يحيون ملتقيات الشعر في أفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

شكلت ملتقيات الشعر في أفريقيا، في أولى جولاتها بين 9 دول أفريقية قدمت 114 شاعراً وشاعرة؛ فضاءات ثقافية حيوية عنوانها الأبرز: تعزيز حضور اللغة العربية في تلك البلدان، وهي بيئات ومناخات شعرية جديدة تطل على آفاق أدبية واسعة المدى.

أقيمت الملتقيات تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع مؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول، حيث تضافرت فيها الجهود على نحو مهني وعملي أثمر عن ملتقيات شعرية متميزة، ومن الجدير ذكره أن عدداً من البلدان الأفريقية شهدت، للمرة الأولى، إقامة ملتقى للشعر العربي.

نماذج لافتة

شهدت جمهورية غينيا أول الملتقيات الشعرية في أفريقيا، وأقيم في جامعة «لانسانا كونتي» في العاصمة كوناكري بمشاركة 12 شاعراً وشاعرة، قدموا نماذج شعرية لافتة.

وفي ثاني محطاتها، حلت ملتقيات الشعر في أفريقيا في جمهورية السنغال، واستضاف المعهد «الإسلامي» - في العاصمة دكار الملتقى، وشارك فيه 10 شعراء وشاعرات، ومثّل الملتقى فرصة كبيرة للمبدعين الناطقين باللغة العربية في السنغال، بوصفه حدثاً فريداً والأول من نوعه في الدولة.

ومن السنغال إلى جمهورية نيجيريا حيث ملتقى الشعر العربي الذي احتضنته المؤسسة «الخيرية لتعليم ونشر اللغة العربية»، وشارك فيه 10 شعراء وشاعرات. وكانت جمهورية تشاد رابع الدول الأفريقية التي تشهد ملتقى الشعر العربي، وأقيمت الفعاليات في مجمع «اللغة العربية» على مدى يومين بمشاركة 30 شاعر وشاعرة.

وواصلت الملتقيات تجوالها بين العديد من الدول الأفريقية، وحطت في محطتها الخامسة في جمهورية مالي، التي قدمت 13 شاعراً وشاعرة ضمن فعاليات أقيمت في جمعية «سحرة البيان الثقافية» - في العاصمة باماكو.

وفي جمهورية النيجر، شارك 7 شعراء في الفعاليات التي أقيمت في نادي «النيجر الأدبي الثقافي» - في العاصمة نيامي.

وانتقلت الملتقيات في مشوارها التجوالي إلى دولة جنوب السودان، حيث أقيمت فعاليات الملتقى الشعري في «اتحاد علماء مسلمي جنوب السودان»، وشارك فيه 16 شاعراً وشاعرة.

ومن جنوب السودان إلى دولتي بنين وساحل العاج، استكملت ملتقيات الشعر في أفريقيا مسيرتها الإبداعية، وفي بنين شارك 6 شعراء، في حين شارك في ملتقى ساحل العاج 10 شعراء.

Email