قصائد متفردة في مهرجان الشعر العربي في ساحل العاج

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت دولة ساحل العاج فعاليات مهرجان الشعر العربي الذي تنظمه دائرة الثقافة بالشارقة، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا.

شارك في الملتقى عشرة شعراء هم: «حسين حامد إبراهيم، إدريس كوني، ياسين كوليبالي، الحسين باكايوكو، سدبي سياكا، كمارا أبوبكر، دوسو خليل، بامبا يوسف، توري عثمان، سيسي بنغالي شريف» وتنوّعت النصوص في طرحها الشعري اللافت والمتفرد.

حضور 

حضر الملتقى عبدالله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين في (ساحل العاج)، و سعد شفيق، مسؤول الشؤون الثقافية والدينية في سفارة المملكة المغربية في ساحل العاجل، د. فاديغا موسى رئيس جامعة الفرقان الإسلامية، وممثل جامعة إفريقيا الإسلامية، وعدد كبير من الأكاديميين والجمعيات النسائية.

وقال عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، إن ملتقى «ساحل العاج» للشعر العربي هو الملتقى التاسع ضمن ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا، وأن مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة بإطلاق ملتقيات شعرية تجوب إفريقيا، ما هو إلا تجسيراً للعلاقات الثقافية مع المبدعين في الدول كافة.

دور ثقافي 

وأشاد عبدالله بن حمد السبيعي بالدور الثقافي الواضح الذي تضطلع به إمارة الشارقة، وتمنى تكرار مثل هذه الأنشطة الثقافية التي تلامس الوجدان وتكرس الفعل الثقافي والإبداع الإنساني.

أعقب ذلك كلمة ترحيبية من قبل رئيس اللجنة التنظيمية ومنسق المهرجان في ساحل العاج، د.بامبا إسياكا والذي قدم الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على جهوده في دعم الشعر ورعاية المبدعين.

وعبّر الضيوف والشعراء والجمهور عن بالغ شكرهم وامتنانهم لمقام صاحب السمو حاكم الشارقة على هذه المبادرة النوعية الفريدة والأولى من نوعها في ساحل العاج، متمنين أن تستمر مثل هذه الملتقيات للحفاظ على النسق الأدبي والشعري والثقافي هناك.

كما تم تقديم محاضرتين ضمن فقرات الملتقى، الأولى بعنوان «تاريخ الأدب العربي وشخصياته المؤثرة في ساحل العاج، قدمها البروفيسور آدم بامبا، أستاذ الأدب في جامعة الفرقان.

والثانية بعنوان «علم العروض ودوره في صناعة الشعر»، ألقاها د. كوني أحمد موسى عضو هيئة التدريس في جامعة إفريقيا الإسلامية.

Email