عقيدتي

د. عارف الشيخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصّنتُ نفسِيْ بآياتٍ من السُّـوَرِ

وصُنتُ فِكري عن التَّحريف بالأثرِ

آمنتُ بالّله رباً لا شريكَ لـَهُ

وعـُذتُ بالله من جـُرثومـَةِ البشرِ

واعتدتُ ألبسُ تقوًى كان يلبسُهـا

جــَـدّي ولم أبتدِعْ لي بـِدعةَ الفِكَرِ

الحُبُّ يبقى «يَراعِي» والمِـدادُ هـوًى

قـد فـَرَّ بي مِن قضاء الله لِلقدَرِ

مِن الرُّكيعات أستجدِي مُقاوَمةً

فيـَالفـَرحةِ مثلي ساعةَ السّحــَرِ

عقيدَتي هي مِحرابي ألازمُها

لا فرقَ في حضرٍ أو كنتُ في سفـَـرِ

مالي وللعصرِ مفتونًا بحـاضرِه

ويَغتـدي يزرع الأهـوالَ في عُمُري

يا حاديَ اللَّيل تسرِي في حنـادسِهِ

دَع المقـاديرَ تجـري جَريةَ النهَرِ

واسجــُد لِمولاك والزَمْ بابَ طاعتهِ

فلن يفيـدَك إلّاهُ لـَدى الضَّجـَرِ

واسكُب مِن الدَّمع مـِدراراً لِتُرضيَهُ

فـَالزرعُ أفضلهُ المَسقِيُّ بالمطرِ

 
Email