بعد رحلة مع «روميو وجولييت»

«دبي أوبرا» تحتضن «لا ترافياتا» فيردي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تنتهي اليوم عروض باليه «روميو وجولييت» في «دبي أوبرا»، التي انطلقت يوم أول أمس الجمعة، وقدمت رحلة شغوفة في عالم المشاعر، من خلال قصة الحب التي تعد واحدة من الأشهر في العالم، لتطلق بعد غد العرض ثاني عروضها لشهر سبتمبر.

وبهذا العرض، تنقل «دبي أوبرا» جمهورها من عوالم العرض الفني النابض بالحياة، الذي قدمته «فرقة باليه جورجيا»، بالاستناد إلى أنغام موسيقى المُلحن الروسي الشهير سيرجي بروكوفييف، إلى عوالم الملحّن الإيطالي جوزيبي فيردي و«لا ترافياتا»، الأوبرا المكونة من ثلاث مشاهد، مستمدة من مسرحية «سيّدة الكاميليا» المقتبسة من رواية ألكسندر دوماس الابن.

تتضمّن هذه الأوبرا، التي تعد من الروائع العالمية في هذا المجال، إحدى أكثر المقطوعات الموسيقية شهرة ورومانسية ومأساوية على الإطلاق، كما تتباين تحفة فيردي الساحرة بين مشاهد الحفلات الرائعة واللحظات الرقيقة من خلال أداء آسر يخطف الأنظار.

قصة حب مأساوية

وتروي أوبرا «لا ترافياتا» قصة الحبّ المأساوي بين فتاة الهوى فيوليتا، والرومانسي ألفريدو جيرمونت، ذلك الحب الذي يتعارض مع نفاق المجتمع العصري من الطبقة العليا، ويهدّد بالتسبّب في إحراج أسرة ألفريدو.

وعندما يناشد والده فيوليتا مباشرة للتخلّي عن فرصتها الوحيدة في الحصول على السعادة، تستسلم فيوليتا لأمر الواقع، وتؤدّي تضحيتها إلى ثمن غالٍ لم تكن تتوقّعه. ومؤلف هذه الأوبرا، جوزيبي فيردي، هو صاحب العديد من الأعمال الأوبرالية الشهيرة،على غرار أوبرا «عُطيل»، وأبرا «عايدة» التي ألفها لحساب الخديوي إسماعيل ليتم عرضها خصيصاً في حفل افتتاح قناة السويس.

برنامج

ويتواصل برنامج «دبي أوبرا» في 17 سبتمبر مع الحفل الغنائي «Ghostly Kisses» الذي يمثل مشروعاً موسيقياً متكاملاً لمارغو سوفيه، المغنية وكاتبة الأغاني الفرنسية الكندية، ويقام العرض خلال أمسية واحدة فقط في دبي أوبرا.

وسيكون الحفل هو الأكبر حتى الآن والوحيد لـلفنانة «سوفيه» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي يومي 23 - 24 سبتمبر، تستضيف دبي أوبرا أكبر تكريم عالمي لملك البوب الراحل مايكل جاكسون في دبي لأول مرة على الإطلاق، ويتضمن العرض نخبة من أشهر أغنياته.

ويؤدي هذه الأغنيات الخالدة الفنان رودريجو تيزر، الذي يقدم استعراضاً عالمياً، يشمل حياة وأعمال الفنان مايكل جاكسون، مع الرقصات والأزياء الخاصة المصممة من قبل لافيل سميث، الراقص ومصمم رقصات ملك البوب نفسه، التي تعيدنا عبر الزمن لأيام ملك البوب الذهبية.

Email