«الشارقة للكتاب» تقدم فرص صناعة النشر الإماراتي في «عمّان الدولي للكتاب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تشارك «هيئة الشارقة للكتاب» ضمن رؤيتها تجاه تعزيز التواصل بين صناعة المعرفة والكتاب الإماراتي ونظيره العربي، في فعاليات الدورة الـ 21 من «معرض عمّان الدولي للكتاب»، الذي يستمر حتى العاشر من سبتمبر الجاري.

400 ناشر

وتستعرض الهيئة في جناحها المشارك، تجربة الشارقة في الاستثمار بقطاع النشر، وبناء مجتمع المعرفة، والنهوض بأجيال مدركة لأهمية الكتاب في تحقيق تطلعات بلدانها.

حيث قدمت رؤية «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، بوصفه المعرض الأكبر في العالم على مستوى بيع وشراء حقوق النشر في العام 2021، وكشفت أمام 400 ناشر عربي وأجنبي، من 22 دولة، يشاركون في المعرض، الخدمات والتسهيلات النوعيّة التي تتيحها «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر».

وتسلط الهيئة الضوء على جهودها الرامية لإحداث نقلات نوعية في قطاع النشر، إذ تستعرض أمام الناشرين والكتّاب المشاركين بالمعرض رؤية وأهداف «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»، التي تتطلع من خلالها إلى توفير فرص جديدة أمام الناشرين والكتاب لتحقيق حضور عربي وعالمي أكبر، يثري الحراك الثقافي العربي ويفتح المجال أمام الكتاب لترجمة مؤلفاتهم، وتحويلها إلى أعمال إبداعية مرئية ومسموعة، وضمان انتشارها وتوزيعها على نطاق أوسع.

وشهد جناح الهيئة في المعرض زيارة هيفاء النجار، وزيرة الثقافة الأردنية، التي التقت بممثلي الهيئة وتسلمت منهم نسخةً من كتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بعنوان «محاكم التفتيش»، واطلعت على جهود الشارقة في النهوض بصناعة الكتاب وتطوير آليات نشر مصادر المعرفة، وتشجيع ثقافة القراءة ودعم صناعة النشر في العالم العربي. 

 نموذج ملهم

وقال منصور الحساني، مسؤول قسم المبيعات في هيئة الشارقة للكتاب: «تسعى الهيئة من خلال مشاركتها في معرض عمّان الدولي للكتاب إلى تعزيز أثر وقوة مشروع الشارقة الثقافي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بوصفه نموذجاً ملهماً ورائداً في المنطقة العربية.

بالإضافة إلى ترسيخ دور الكتاب والمعرفة كعناصر محورية على طريق تنمية المجتمع ونهضة أبنائه، إلى جانب إلى أن المعرض يمثل فرصة للقاء الناشرين العرب والأجانب، ودعوتهم للمشاركة في أبرز الفعاليات الثقافية التي تنظمها الشارقة».

Email