دبي أيقونة الجمال والإبداع تجتذب رواد العالم الرقمي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

فعاليات ثقافية وفنية متنوعة وأماكن ترفيهية عدة ومتميزة تحتضنها دبي في مختلف مناطقها، نجد صورها تملأ مواقع التواصل الاجتماعي.

ولا يمكن لأحد أن يحصي عدد المتابعين حول العالم الذين يشاهدون الصور والفيديوهات المنشورة عن مناطق دبي، إذ تعد الإمارة وجهة ترفيهية استثنائية تتيح الاستمتاع بالكثير من المعالم البارزة والفعاليات الممتعة التي تتجدد بتجدد الأيام والفصول، والتي تحاكي ميول الناس من مختلف ثقافات العالم.

وتزيد المنشورات والفيديوهات التي تتعلق بدبي على وسائل التواصل الاجتماعي من ارتباطها بالعالم على مدار الساعة، وقد كشف صانع المحتوى الشهير عبدالله الكاس، الذي يرصد الكثير من المعالم والأحداث والمناطق في دبي، لـ «البيان»، أن عدد متابعي حساباته يصل لأكثر من 11 مليون شخص من جميع أنحاء العالم، نتيجة ما ينشره من محتوى عن دبي.

محتوى متميز

عبدالله الكاس الحاصل على بكالوريس «قانون واقتصاد» أوضح: «أحاول من خلال المحتوى المنشور أن أبين للعالم نهج التسامح الذي يوجد في دبي، وأعمل هذا كواجب وطني كون وسائل التواصل الاجتماعي في هذا العصر، بمثابة المنصة وأقوم فيها بواجبي الوطني».

وأضاف: «كثيراً ما ركزت في دبي على معلم سياحي مميز فيها وهو «برواز دبي» الذي يعبر عن الماضي والحاضر، وأصور فيه مباشرة كونه يخبر عن نشأة الدولة وفي الأعلى يظهر دبي القديمة وبالمقابل يظهر دبي الحديثة ويظهر للناس هذه القفزة الكبيرة الحاصلة في دبي».

والكاس الذي بدأ نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي في «إنستغرام» و«سناب شات» في العام 2012 ذكر: «أصور بشكل أسبوعي وأرصد أماكن في دبي في فصل الصيف، أرصد الأنشطة والفعاليات الصيفية وأصور في منطقة جميرا عند اليخوت وأصور المسابح المفتوحة مثل «السكاي» أو مسبح «أس إل أس» الذي يتميز بأنه المسبح الذي يقع في أعلى ارتفاع في العالم.

وكذلك حوض السباحة في فندق العنوان، وفي منطقة الجي بي آر». وبين: «يأتي المشاهير من كل أنحاء العالم إلى هذه الأماكن في دبي وأجري معهم لقاءات وأنشرها فوراً. إلى جانب هذا أصور في مولات دبي مثل «دبي مول وإمارات مول» وأبرز أهم ما يميزها».

وأضاف الكاس: «في فصل الشتاء الوضع مختلف تماماً عن الصيف، حيث أركب الدراجة وأصور، فأنا أعمل وفق جدول أسبوعي موزع بين دبي والعين وبقية الإمارات»، وشدد على أن: المحتوى الذي أقدمه مختلف بطريقة الطرح ومتنوع بين السفر والسياحة والثقافة وعالم السيارات ومعارض الطائرات، وأقوم بهذا من دون أي مقابل مادي، فالذي يحركني شعوري بواجبي الوطني.

محتوى مدروس

لأجل العمل على تطوير المحتوى، أوضح عبدالله الكاس: «التحقت بدورة مكثفة لمدة 4 أيام بإشراف المخرج أحمد منصور ورغم الفترة القصيرة، إلا أنها كانت دسمة للغاية وغنية بالمعلومات، واستفدت منها الكثير مثل فكرة التركيز على الخلفيات التاريخية في مكان سياحي حين نلتقط صورنا «سيلفي» وكيفية الترويج للمكان، والشرح الوافي عن الصور الملتقطة وتوصيل المعلومة بشكل سريع، وكيفية نطق الحروف بطريقة قوية، والتصوير خلال النهار، فالوقت له دوره الثمين، والتركيز على الزي الوطني الإماراتي لكي يرى العالم كيف أن هناك اختلاف الثقافات وما زلنا نلتزم بهويتنا، وعند زيارتهم دبي علينا أن نعرفهم العادات والتقاليد».

أدوار مختلفة

منصات التواصل الاجتماعي جزء يواكب العصر، ولكن ما زال للتلفزيون دوره، عن هذا قال وليد المرزوقي الكاتب والإعلامي في قناة «سما دبي»: «تعمل وسائل التواصل الاجتماعي بكل من يمثلها من صانعي المحتوى، والمنصات التلفزيونية على الترويج بشكل جميل لإمارة دبي ومشاريعها، وبشكل شخصي أنا معجب بالصور التي تنشر عن دبي في «تويتر» مثل صور برج خليفة وبرج العرب وغيرها من الأماكن الجميلة الأخرى، فالناس تمدح دبي وهناك شغل جميل عنها وأرى أن الناس لا تتحدث من فراغ ولا تجامل، خصوصاً وأننا نرى رواد التواصل الاجتماعي من دول أخرى يركزون بمحتواهم على دبي». ورأى المرزوقي بالمقابل أن التلفزيون له جمهوره وأن البرامج تروج كذلك لدبي.

 

Email