وجهات دبي

مخيم «كيدز إتش كيو».. ترفيه وتعليم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يطرح مخيم «كيدز إتش كيو» الصيفي باقة من الأنشطة الترفيهية والاحتفالية والتعليمية الموجهة للأطفال، مما يجعله خياراً مهماً، كواحد من المخيمات المقامة في دبي خلال فترة الصيف، حيث يتمكن الملتحقون من تقضية أوقات ممتعة ومفيدة في عطلتهم الصيفية، فبعد أن كانوا يقضون أوقاتهم في المدرسة، أصبح بإمكانهم الاستمتاع بوقت طويل في المخيم الذي يركز فيه القائمون على توجيه طاقات الأطفال إلى اللعب مع حرصهم بالوقت ذاته على إكسابهم التدريب والتعليم وتطوير هواياتهم.

لعب وتعلم

في مركز كيدز إتش كيو الواقع في منطقة البرشاء في دبي، يمكن مشاهدة الأطفال وهم بحالة من المتعة والفرح حين يمارسون الألعاب المختلفة في المنزلقات التي تتراوح ارتفاعاتها بما يناسب أعمارهم، وهو ما يوفر لهم الأمان والسلامة بالوقت ذاته، كما يمكنهم القفز في مساحات الترامبولين وتحقيق الكثير من التقدم بين قفزة وأخرى، كما يتنافسون في حلبة السباق، وإلى جانب منطقة اللعب الممتعة، توجد منطقة مخصصة للفنون والأعمال اليدوية.

وقالت عبير التميمي مالكة ومدير المركز في حديثها لـ «البيان»: «تستهدف الأنشطة التي نقيمها للأطفال من عمر 3 إلى 7 سنوات، وتقام هذه الأنشطة كل يوم من الساعة 8.30 صباحاً، ولغاية الساعة 1 ظهراً. ويتمكن خلالها الأطفال تجربة العديد من الأنشطة خلال هذا الوقت، فإلى جانب الألعاب هناك منطقة للتعليم على الرسم والأعمال اليدوية، وصناعة البطاقات، ويتم تعليم الأطفال الرسم والتشكيل والإبداع عن طريق تحفيز الخيال». وبينت: «يتم «على سبيل المثال» إلقاء قصة عن الملاعق وأسمائها، ومن ثم توزيع الملاعق الخشبية على الأطفال، الذي يبدعون بدورهم بوضع عيون وشعر، أي نقوم بتعليم الفن بطريق غير مباشرة».

فعاليات متنوعة

وأكدت عبير التميمي أن «أهم شيء في هذا المخيم إيجاد علاقات اجتماعية جيدة بين الأطفال، وخصوصاً لتواجد أطفال جدد، فكل يوم صباحاً يقول الطفل اسمه، ويذكر مثلاً أكثر الأطعمة المفضلة له، وهو ما يجعل الأطفال يتعرفون أكثر على بعض، ويجعل من المخيم بمثابة مجتمع له، وقد يتواجدون خلال السنة في المركز للالتقاء بأصدقائهم». وتابعت: «كما نحرص في كل أسبوع على تقديم ما هو جديد، خصوصاً بعد العزلة التي ساهمت فيها جائحة كورونا، نعمل على إيجاد نوع من الألفة، والتنوع في المواضيع التي نقدمها كل أسبوع، ما بين مواضيع عن البحر، أو أن نستضيف الممرضات اللواتي عملن في المستشفيات خلال فترة العزل ونتكلم عن مواضيع صحية».

هذا التنوع في المواضيع وقضاء أوقات متنوعة بين اللعب والتعلم جعل من الأطفال رواداً للمركز، إذ ذكرت التميمي: «هناك أطفال أصبحوا ملتحقين دائمين بالمخيم ويواظبون على الحضور من سنوات عدة، كونهم يلتقون بمجتمعهم الصغير». وهكذا تصبح مثل هذه المخيمات بمثابة نظام حياة يتطور فيه الأطفال وينمون معارفهم ومهاراتهم.

Email