سالم عبدالله الكعبي.. يمزج الفن والهندسة لصنع منتجات صديقة للبيئة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لطالما تكرر هذا القول على مسامعنا «إن الحاجة هي أم الاختراع»، وقالت العرب أيضاً «الحاجة تفتق الحيلة»، في تعبير على أن الكثير من الاختراعات من حولنا جاءت تلبية للاحتياجات وتسهيلاً لها، فلولا حاجة المخترع لما توصل ربما لمثل هذا الاختراع.

تتفق هذه الأقوال وهذا الوصف مع المخترع والرسام سالم عبدالله الكعبي، الحاصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الهندسة بمجال المعالجة والصيانة، وتعلم الرسم في مدرسة غلاسكو للفن في أسكتلندا في إنجلترا، وتدرب على يد أشهر الفنانين، ومن خلال شغفه في مجالي الفن والهندسة عمل على إنشاء وتأسيس شركته لوبانيوم، ليس فقط استجابة لشغفه بالفن والهندسة، بل أيضاً نتيجة لحاجة ملحة بسبب الأزمة الصحية، التي تعرض لها نتيجة استخدام الأصباغ والمواد المصنعة منها، التي تحتوي على مواد بترولية، ومن خلال (لوبانيوم)، اخترع عدداً من المنتجات المصنوعة من مواد طبيعية يدخل اللبان في تصنيعها، وتعتبر منتجات طبيعية 100%، وتعتبر صديقة للبيئة، حيث يسعى من خلال المنتجات التي يصل عددها إلى 10 منتجات لخلق مجتمع فني صحي، للفنانين المحترفين والهواة ولكل أفراد الأسرة، بحيث تخفف هذه المنتجات من الأضرار الصحية لمستخدميها.

وحصل سالم الكعبي على براءتي اختراع، الأول مختص بالتركيبة الكيميائية للمنتج، الذي استخدم فيه مواد طبيعية من اللبات، والآخر للجهاز الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، بحيث يعمل بنفسه دون مساعدة باعتباره جهازاً ذكياً، إضافة إلى سجل حافل بالإنجازات والجوائز في مجال الاختراع والابتكار، فهو حاصل على المركز الأول في سلطنة عمان، وحصل على المركز الثاني على مستوى الكويت في معرض الاختراعات، وشارك في ألمانيا عام 2017 ليحصل على مركز متقدم بين 100 مخترع مشارك، وحاصل على جائزة البيئة والطاقة العالمية في أستراليا، التي تمنح للشركات المساهمة في خفض الكربون في العالم، إضافة إلى جائزة «مبتكرون» دون سن 35 على مستوى الشرق الأوسط في عام 2021، وحاصل على 5 جوائز دفعة واحدة في معرض مخصص للابتكار، أقيم في بولندا من ضمنها أوسكار المعرض، إضافة إلى 3 ميداليات ذهبية، والمركز الثالث في المعرض.

Email