كمال حسن ينضم إلى كوكبة نجوم «الإقامة الذهبية»

دبي تواصل دعم وتحفيز مبدعي العالم

محمد أحمد المري وسعيد الجناحي وكمال حسن | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

لدبي روح متجددة، فهي مدينة طموحة ومبدعة، عيونها ترنو دائماً نحو المركز الأول والذي استقرت فيه منذ سنوات طوال، وهي لا تقبل إلا أن تكون في الصدارة، بفضل رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

طموح المدينة ولمعانها، كان كفيلاً أن يفتح عيون نجوم الفن عليها، ومعهم صناع الأفلام، الذين ارتبطوا معها بعلاقة ودية، فبادلتهم «دانة الدنيا» بأن شرعت أمامهم أبواب قلبها، لينهلوا من نهر الحب الذي يجري بداخلها، حيث تواصل المدينة تحفيز المبدعين العالميين وتشجيعهم على مواصلة رحلة عطائهم، ولا سيما من خلال منحهم الإقامة الذهبية على أرضها.

مركز عالمي

كما أن تهافت صناع الأفلام على دبي، جعل منها مركزاً عالمياً حاضناً للفنانين والمثقفين والمؤثرين في المشهد الإبداعي والفني، فجلهم وجد له في أرضها موطئ قدم، وبين جنباتها بيتاً دافئاً، ومقراً لترويج أعمالهم السينمائية.

فبعد أن تحولت الإمارة على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية إلى وجهة لصناع السينما الهندية، والذين حطوا رحالهم في أرضها لترويج أعمالهم، ها هو النجم الهندي المخضرم كمال حسن قد صافح دبي أخيراً، بعد أن اختارها مكاناً لترويج فيلمه «فيكرام» الذي يعد الأحدث في جعبته، لتبادله الإمارة المحبة عبر منحه الإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات.

وذلك خلال زيارته لمقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي. لكمال حسن الواقف على عتبات السبعين من العمر، تاريخ طويل في السينما التاملية، فهو يمثل حالياً أحد أعمدتها القوية.

حيث كان قد سلك دروب سينما التاميل منذ أن كان طفلاً، واستطاع على مدار العقود الماضية أن يؤسس لقاعدة جماهيرية واسعة تجاوزت حدود مسقط رأسه الهند، لا سيما بعد تحقيقه نجاحاًً لافتاً في العديد من الصناعات بما في ذلك بوليوود نفسها.

«وجبة دسمة»

«التأشيرة الذهبية المرموقة لدولة الإمارات لمدة 10 سنوات، تمنح لكمال حسن»، تغريدة أطلقها الكاتب الهندي سريدهار بيلاي عبر حسابه الرسمي على تويتر، لتتحول التغريدة إلى «وجبة دسمة» لوسائل الإعلام الهندية التي احتفت بحصول النجم كمال حسن على الإقامة الذهبية في دبي، حيث يأتي ذلك في وقت ينشغل فيه النجم الهندي بمهمة الترويج لفيلمه الجديد «فيكرام» والذي سبق له قبل ما يقارب شهر ونيف أن أطلق كليبه الدعائي على واجهة برج خليفة، الأطول في العالم.

عودة

فيلم «فيكرام» الذي تزخر شاشات السينما المحلية بمشاهده، يمثل عودة «جميلة» لحسن كمال بعد غيابه عن السينما نحو 4 سنوات، وكان حسن قد وصف الفيلم الذي لا يزال يتربع على عرش شباك التذاكر الهندي، بأنه «فيلم حركة من النوع الذي لا ينتهك الحواس»، وقال في تصريحات له أدلى بها سابقاً على هامش الحملة الترويجية للفيلم، إن «السينما لا تمثل مهنته وحسب وإنما هي شغفه».

«فيكرام» الذي يطل علينا حالياً، يتقاطع مع فيلم مشابه كان كمال قد قدمه في 1986، يختلف بأحداثه وحكايته التي تدور حول محقق مخضرم يتولى قضية تخص جرائم قتل مرتبطة ببعضها البعض، وفي طريقه يكتشف العديد من الأسرار التي تضعه في معركة ضد كل الأشخاص المتورطين بالجرائم.

ومع حصول النجم الهندي كمال حسن على الإقامة الذهبية في دبي، تتسع قائمة نجوم السينما الهندية الذين سبق لهم الحصول عليها، ومن بينهم آر بارثيبان، فيجاي سيثوباتي، تريشا موهانلال، مامووتي، توفينو توماس، وبريثفيراج، وشاروخان، وسانجاي دوت، وغيرهم الكثير.

 

 

 

Email