غلا حمود العنزي بطلة تحدي القراءة العربي في الكويت

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 

توّج تحدّي القراءة العربي في دورته السادسة الطالبة غلا حمود العنزي بطلة على مستوى دولة الكويت من بين 161,564 طالباً وطالبة من 964 مدرسة شاركوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية.

وتم إعلان فوز غلا حمود العنزي من الصف 12 بمدرسة ثانوية جمانة بنت أبي طالب بطلة لتحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الكويت.

وذلك خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي بدولة الكويت، التي أقيمت برعاية وحضور الدكتور علي المضف، وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في دولة الكويت، ود. وليد آل علي مستشار مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة. 

وكانت التصفيات النهائية على مستوى دولة الكويت قد أسفرت عن تأهل عشرة متسابقين أوائل، واختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي على المستوى الوطني لدورة هذا العام.

وحصل على لقب المشرف المتميز مطلق المطيري من منطقة العاصمة التعليمية بعد تميزه من بين 1200 مشرف ومشرفة شاركوا في تمكين الطلاب المشاركين في التحدي على مستوى الكويت. 

أما لقب المدرسة المتميزة على مستوى الكويت في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي فكان من نصيب مدرسة علي السالم الصباح المتوسطة للبنين، التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية.

العشرة الأوائل

وإلى جانب الفائزة الأولى على مستوى الكويت، ضمت قائمة العشرة الأوائل الذين تميزوا في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الدولة كلاً من سلمى محمد الألفي من الصف 12 بمدرسة ثانوية النوار بنت مالك، وعبدالعزيز فيصل البعيجان من الصف 12 بمدرسة روض الصالحين، وجنة طه محمد درويش من الصف 12 بمدرسة النجاة الأهلية.

وجنان جابر الشريف من الصف 9 بمدرسة حفصة المتوسطة للبنات، ومعاذ أيمن أبواليزيد من الصف 12 بمدرسة معهد جنوب الصباحية، وإبراهيم فهد المبرد من الصف 9 بمدرسة النور المشتركة، ويوسف ثامر المحطب من الصف 5 بمدرسة الأوائل – ثنائية اللغة، ويوسف ضياء الدين رشدي من الصف 12 بمدرسة النجاة الأهلية، ودعاء عادل محمد من الصف 10 بمدرسة النور المشتركة.

معرفة وثقافة 

وأكد الدكتور علي المضف، وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في دولة الكويت، أن المشاركات المتواصلة لطلبة الكويت في الفعاليات الثقافية والمعرفية العربية والعالمية تشكل إضافة نوعية لمفهوم التعلم الذاتي والمستمر، وتعزز مسارات الإثراء المعرفي والثقافي، لا سيما من خلال المطالعة والقراءة والاطلاع على الحضارات والنتاج العلمي للأمم والشعوب.

بما يشكل وعياً جمعياً إيجابياً يؤمن بالمعرفة والثقافة والانفتاح على العلوم والثقافات لبناء مستقبل أفضل للإنسان قوامه الحوار والانفتاح والتواصل مع الآخر. 

واعتبر أن تحدي القراءة العربي الذي يتواصل للدورة السادسة على التوالي يشكل فرصة للنشء والأجيال الصاعدة في المنطقة والعالم العربي لتعزيز علاقتها وتوثيق صلتها باللغة العربية، ويحفزها مستقبلاً لإغناء المحتوى العربي المتاح لأجيال المستقبل.

وتوجه بالتهنئة لجميع المشاركين والفائزين في تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الكويت، معتبراً أن وجود طلاب الكويت في كل دورات التحدي منذ انطلاقته مؤشر على أهمية الثقافة والمعرفة والقراءة بوصفها قيمة راسخة في مجتمع الكويت ومنظومته التعليمية والثقافية. 

مشاركة قياسية

بدوره، قال د. وليد آل علي مستشار مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «سجل تحدي القراءة العربي في دورته السادسة مشاركة قياسية أكبر من كل الدورات التي سبقتها، وهو مؤشر على مدى اهتمام الأطفال ومعلميهم وذويهم ومدارسهم والإدارات التعليمية في الدول المشاركة بالقراءة والمطالعة بوصفها ركيزة أساسية لمجتمعات واقتصادات المستقبل القائمة على المعرفة.

ولفت آل علي إلى أن التنسيق الكامل لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تنظم تحدي القراءة العربي، مع وزارات التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية في كل دولة وسّع دائرة التحدي إلى آفاق جديدة، وقدّم الفرصة لمزيد من الطلبة والمدارس في عشرات الدول حول العالم للمشاركة. 

وتوجه بالتهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي في دولة الكويت وكل من شارك فيه ودعمه، مشيداً بدور وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والمناطق التعليمية في كافة محافظات الكويت وإدارات المدارس والمشرفين، متوجهاً بالقول للطلبة: «جميعكم فائزون في تحدي القراءة العربي، لأنكم تسهمون في اكتساب المعرفة التي تبني المستقبل وإعلاء شأن اللغة العربية واستعادة مكانتها لغةً للعلوم والآداب والثقافة».

غرس حب القراءة

ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2015، إلى تعزيز الانفتاح المعرفي والثقافي لدى الطلاب، وغرس حب القراءة في نفوسهم منذ الطفولة، باعتبار المعرفة من بين أهم أسس التقدم والتفوق.

وتنظم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التحدي للدورة السادسة على التوالي في أكبر مشروع عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، وتعد دورة هذا العام الأكبر من نوعها في تاريخ الفعالية القرائية العربية، حيث شارك فيها 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة حول العالم طالعوا ولخّصوا الكتب باللغة العربية.

Email