معرض جماعي بمشاركة عشر فنانات يستمر لغاية 12 أغسطس 2022

«فيريتّي للفن» في دبي يستضيف «عيون مغلقة»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح «جاليري فيريتّي للفن المعاصر» أخيراً في السركال أفنيو في دبي معرض «عيون مغلقة»، وهو معرض جماعي بمشاركة عشر فنانات من دول الإمارات وأرمينيا وأوكرانيا وفلسطين ومصر وسوريا ولبنان والكويت وإيران، ويستمر المعرض لغاية 12 أغسطس 2022 في جناح «جاليري فيريتّي» في الوحدة رقم 29، السركال أفنيو شارع 17 في منطقة القوز. 

ويجسّد المعرض تجربة استكشاف بصري لمجموعة واسعة من القضايا الاجتماعية والسياسية من خلال وسائط متعددة التخصصات، مثل الرسم والكولاج والفيديو والأعمال التركيبية. ويعتبر معرض «عيون مغلقة» بمثابة حوار بين الأساليب الفردية لفنانات ينتمين إلى ثلاثة أجيال مختلفة (الجيل إكس، وجيل الألفية، والجيل زد) واللواتي يشككن في السرديات المألوفة ويسلطن الضوء على القضايا الملحة أثناء عبور مساراتهن الخاصة.

استقصاء

وبشكل جماعي، تستقصي الفنانات المشاركات في المعرض مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك الهوية الثقافية والعلاقات الشخصية والقضايا الاجتماعية والسياسية الأوسع نطاقاً، سواء أكان ذلك في مناطقهن المحلية أم خارجها. 

وتتحدى الفنانات المفاهيم المسبقة وتكشفن النقاط العمياء؛ ويعلمننا أن ننظر إلى المواضيع المختلفة ونفكر فيها بطريقة جديدة. وبالتالي، يجسّد معرض «عيون مغلقة» دعوة لتغيير وجهات نظرنا وفتح أعيننا على الحقائق التي تسود عالمنا المعاصر.

موضوعات

وتتكرر موضوعات الحرب والنزوح عبر أعمال الفنانين المشاركين في معرض «عيون مغلقة». وتجسّد اللوحات التي أبدعتها آني كوركدجيان «مأساة حية» تستجوبنا عن الحياة بحد ذاتها، وتجبر الناظر على التفكير في عملية الخلق. 

ومن ناحية أخرى، تسلط الفنانة الأوكرانية ماريا شبرانوفا الضوء من خلال أعمال الكولاج متعددة الوسائط على مرونة وقوة النساء الأوكرانيات. وتشتمل ممارستها الفنية على الكولاج، حيث تشكل واقعاً جديداً باستخدام العناصر المستمدة من المجلات والصور وما إلى ذلك. وتتسم أعمالها بالجرأة كما أنها مفعمة بالفخر. وتظهر رمزية الثقافة الأوكرانية في كل واحد من تفاصيل أعمال الكولاج التي تقدمها.

ويعود المشهد ذاته من خلال أعمال الفنانة أماني الثويني، فقد ولدت هذه الفنانة متعددة التخصصات وقضت سنوات طفولتها المبكرة في أوكرانيا، وهي تشاهد باستمرار قصصاً خيالية مثل «كسارة البندق»، وترسم بكل شغف قصص الحب والزواج، بما في ذلك العرائس ذات الضفائر الطويلة وأغطية الرأس التقليدية والفساتين الكبيرة. 

تصوير

أما في أعمال الفنانة الإيرانية نيجين فلاح، فنجد أنفسنا أمام حوار دائم بين الفوضى والانسجام. وتعتبر أعمالها الفنية بمثابة تصوير رمزي للأشكال والنصوص والرموز، مع توظيفها لمختلف أشكال الفنون الجميلة. وتحول فلاح المشاهد إلى صور مجازية تأثرت بالقصص الشخصية والمثل الخيرية والإلهام المستمد من الطابع الشرقي والمناظر الطبيعية. 

ومن جانبها، تبتكر الفنانة الإماراتية عفراء السويدي أعمالاً فنية تتحدى «التوقعات». ومن خلال مشاركتها في معرض «عيون مغلقة»، تسلط السويدي الضوء على مثابرة وتصميم نساء الشرق الأوسط القويات من خلال سلسلة من أعمال الكولاج ذات الوسائط المتعددة. 

وعلى نحو مماثل، تتأمل الفنانة الإماراتية الشابة خولة المرزوقي جوانب الحياة اليومية للمرأة الخليجية، وتستمد إلهامها الفني من حياتها الخاصة والمحادثات التي تخوضها مع نساء ينتمين لجميع مناحي الحياة. وتتميز ممارستها الفنية بطابع طفولي تستحضره من خلال التواصل مع الطفل الكامن في داخلها. 

وتستكشف الفنانة الكويتية اليمامة راشد موضوعات الهوية والبيئة على نحو أوسع، حيث تستقصي حيثيات خطاب جسدها متأرجحة بين الشرق والغرب. وتناقش أعمالها الفنية موضوعيتها الأنثوية والفلكلور الإقليمي والأشياء المبتذلة التي تصادفها في حياتها اليومية. 

ومن جانبها، تستكشف الفنانة المصرية أمينة يحيى فكرة السيطرة، سواء على صعيد كيفية تحديد دور المرأة من قبل المجتمع أم كيفية تعزيز هذا الدور بواسطة الدولة. وتتناول أعمالها المشاركة في هذا المعرض مفاهيم القوة والسلطة والطبقية والاستقلالية والرغبة والسيطرة والإدراك والعلاقات التي تربط بين هذه المفاهيم.

Email