400 عنوان من «الشارقة للتراث» في «الرباط للكتاب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك معهد الشارقة للتراث في معرض الرباط الدولي للكتاب والنشر، الذي تختتم فعالياته الأحد، ببرنامج ثقافي حافل، شمل ندوات فكرية شارك فيها نخبة من الباحثين والكتاب المغاربة، وتواقيع وإطلاقات لأحدث إصدارات المعهد الخاصة بالتراث المغربي، بالإضافة إلى أكثر من 400 إصدار وعنوان في جناح المعهد، وأعداد مجلتي الموروث ومراود، التي يصدرها المعهد. 

تعزيز العلاقات 

وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «نحرص على المشاركة في مختلف معارض الكتب، لما تمثله تلك المعارض من أهمية وقيمة مميزة لكل عشاق الكلمة والقراءة والمعرفة، حيث لدينا حزمة من الأنشطة والبرامج والفعاليات، التي تؤكد على أهمية تعزيز وترسيخ العلاقات مع الأشقاء في المغرب، خصوصاً في ما يتعلق بالجوانب الثقافية والتراثية، وهناك الكثير من الأعمال المشتركة، والتكامل في العمل، من أجل حماية وصون التراث ونقله للأجيال، في ظل حرص أكيد على أهمية وضرورة ديمومة التعاون والتنسيق، والعمل المشترك بيننا وبين المنظمات والمؤسسات المغربية».

حضور دائم 

من جانبه، قال الدكتور مني بونعامة مدير إدارة المحتوى والنشر بالمعهد: «نظم معهد الشارقة للتراث في جناحه، ضمن برنامج مشاركته في المعرض، عدداً من الندوات العلمية، وعدة توقيعات لإصدارات جديدة في مختلف مجالات التراث، من قبل باحثين نعتز بمكانتهم وجهودهم ودورهم في حماية التراث، ونقله للأجيال واستدامته، حيث نعمل على انتخاب عناوين قيّمة تجذب القرّاء، وتخدم تطلعاتهم الثقافية، وحاجاتهم البحثية، وبما يتناسق مع رؤية المعهد، ورسالته الرامية إلى تعزيز المعارف التراثية، وتوفير مكتبة علمية ينهل منها كل مرتاد».

وشهد جناح المعهد إقبالاً حيوياً لافتاً من زوار المعرض والجمهور، الذي أعرب عن تقديره لدور ومكانة المعهد، وجهوده في حفظ التراث وصونه وحمايته، مشيداً بمختلف برامج وأنشطة وفعاليات المعهد، وحضوره الدائم على المستوى العربي والعالمي. 

وتضمنت التواقيع والإصدارات الجديدة، كلاً من: مراسيم الزواج في المغرب لإدوار ويسترمارك، وترجمة أمينة إساكن، والدكتور حسن أميلي، ذخيرة العجائب العربية للدكتور سعيد يقطين، سبع حكايات من ساحة الفنا للدكتور حسن بحراوي، وموسوعة الحكاية الشعبية المغربية، للدكتور محمد فخر الدين، وأسرار الحكواتي للدكتور أسامة خضراوي وغيرها.

ندوات

إلى ذلك، صاحب الرواق برنامج ثقافي ضمن البرنامج العام لوزارة الثقافة المغربية، المكون من أربع ندوات، الأولى بعنوان «تعزيز العلاقات الثقافية بين معهد الشارقة للتراث والمؤسسات الثقافية المغربية»، والثانية بعنوان «التراث الثقافي غير المادي بواحة فجيج- الأعراف نموذجاً»، والثالثة بعنوان «معهد الشارقة للتراث من المحلية إلى العالمية»، والرابعة بعنوان «دور معهد الشارقة للتراث في نشر التراث العربي.. التراث المغربي نموذجاً».

جهود 

وتناولت الندوة الأولى من البرنامج الثقافي المصاحب، تعزيز العلاقات الثقافية بين معهد الشارقة للتراث والمؤسسات الثقافية المغربية، بمشاركة كل من الدكتور عبد الواحد بن نصر، والدكتورة نجيمة طاي طاي، والدكتور عبد الرحمن غانمي، وأدارها الدكتور يحي العبالي، فيما تطرقت الندوة الثانية للتراث الثقافي غير المادي بواحة فجيج بالمغرب، الأعراف نموذجاً، بمشاركة كل من الدكتور العربي الهلالي، والدكتور أحمد مزيان، والدكتور يحي العبالي، وأدارها الدكتور محمد لملوكي.

واستعرضت الندوة الثالثة جهود معهد الشارقة للتراث في حماية التراث وصونه واستدامته، ونقله من المحلية إلى العالمية، بمشاركة كل من عائشة الحصان الشامسي مدير مركز التراث العربي بمعهد الشارقة للتراث، وعلي العبدان مدير إدارة التراث الفني بالمعهد، وأدارها الدكتور منّي بونعامه.

وتتناول الندوة الرابعة، التي تقام اليوم الختامي (الأحد)، جهود معهد الشارقة للتراث في نشر التراث العربي والمغربي، بمشاركة كل من الدكتور سعيد يقطين، والدكتور محمد فخر الدين، والدكتور محمد الديباجي، والدكتور حسن أميلي، والدكتور أسامة خضراوي، ويتم على هامشها توقيع أحدث الإصدارات المغربية، التي تم نشرها من قبل معهد الشارقة للتراث.

Email