هدى حسين تطلق العنان لدراما «ست الحسن»

يبدو أن الفنانة هدى حسين لا تعرف الهدوء، فما كادت تنتهي من عروض «من شارع الهرم إلى..» حتى رفعت ستائر مسرحيتها «الطابق الثاني»، حيث تواصل على الخشبة تقديم حكاية «رعب» مغلفة بـ«الكوميديا»، وفق وصفها للعمل المسرحي، عبر حساباتها على التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه، لم تغض هدى حسين الطرف عن الدراما، حيث تستعد حالياً لإطلاق العنان لأحدث أعمالها، الذي جعلت من «ست الحسن» عنواناً له، والذي بدأت الترويج له عبر حساباتها على «التواصل الاجتماعي»، وذلك رغم انشغالها في تقديم مسرحيتها «الطابق الثاني».

تحت ظلال «ست الحسن» ها هي الفنانة هدى حسين تلتقي مجدداً مع المنتج جمال سنان، ليقدما معاً العمل الثالث بعد «كف ودفوف»، و«من شارع الهرم إلى..»، الذي حمل توقيع الكاتبة هبة مشاري حمادة، لكن الاختلاف بين «كف ودفوف» الذي صنف واحداً من أفضل الأعمال الدرامية الخليجية، و«من شارع الهرم إلى» واللذين عرضا في وقت سابق، ومسلسل «ست الحسن» أن الأخير ينتمي إلى فئة المسلسلات القصيرة، حيث مجموع حلقاته لا يتجاوز حدود الـ 8 حلقات، تلعب فيها هدى دور البطولة، بينما ترافقها في العمل شقيقتها سحر التي تعود إلى دروب الدراما، بعد غياب دام سنوات، وهو ما لفت انتباه الجمهور، الذي صفق طويلاً لعودة سحر إلى أروقة الدراما.

بجملة قصيرة مفادها «ست الحسن.. زهرة براها حلو.. بس باطنها كله سم»، وصفت هدى حسين عملها الجديد، في وقت كشفت فيه عبر حسابها على إنستغرام، عن بوستر العمل، لينال ذلك تفاعل الجمهور واستحسانه، مبدياً ترقبه لحلقات العمل، الذي لم تتضح بعد طبيعة ملامحه وحتى منصات عرضه، والتي يتوقع أن تكون رقمية الطابع. برومو العمل الذي لم تتجاوز مدته الزمنية حاجز 10 ثوان، حصد إعجاب أكثر من 125 ألف «لايك»، ليكشف البرومو عن ثلة من أبطال العمل، ومن بينهم عبد المحسن النمر ود. حبيب غلوم، وأحمد الجسمي، وفاطمة الحوسني وهند البلوشي وسحر حسين وغيرهم، فيما حمل العمل في التأليف بصمات الأخوين محمد وعلي شمس، اللذين سبق لهما أن قدما مع الفنانة حياة الفهد مسلسل «أم هارون»، بينما تولى المخرج بسام شعبو مهمة وضع الرؤية الإخراجية للعمل، الذي ينتمي إلى دراما الجريمة، حيث يقدم بين مشاهده مجموعة من القضايا الاجتماعية.

يذكر أن هدى حسين كانت قد أطلت في رمضان الماضي بمسلسل «من شارع الهرم إلى..»، حيث استطاعت من خلاله أن تثير جدلاً واسعاً على ساحات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي مكنها من احتلال سدة «الترند»، والمراكز الأولى في معظم الاستطلاعات الخاصة بالدراما الرمضانية.