متحف بوريل.. وجهة جاذبة إلى غلاسكو الإسكتلندية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بطاقة دعوة دولية لزيارة المدينة هو متحف مجموعة بوريل بغلاسكو الإسكتلندية وباب خلاصها المحتمل للتعافي من أزمة كورونا. المتحف أغلق لأكثر من خمس سنوات وبلغت تكلفة إعادة تجديده قرابة الـ 70 مليون جنيه إسترليني، بحسب ما ذكر موقع «هيرالد سكوتلاند». وكان متحف مجموعة بوريل قبل أن يقفل أبوابه في عام 2016 شهد تراجعاً في أعداد الزوار هذا وكان عاش فترة مجد في 1983 لدى افتتاحه وجذب أكثر من 12 مليون زائر على امتداد ثلاثة عقود. ويبدو أن الجمهور قد أعجب بالإطلالة الجميلة للمتحف الذي رحب بأكثر من 123.034 زائر في 50 يوماً منذ إعادة الافتتاح في أواخر مارس الماضي.

وأشارت «غلاسكو لايف» الهيئة المشرفة على إدارة المتحف أنها سبق ورحبت بما يقارب عدد الأشخاص للعام 2016 قبل أن يغلق لأعمال التجديد. وكان السير وليام بوريل وزوجته كونستانس قد خصصا 75 عاماً من حياتهما لتجميع واحدة من المجموعات الفنية الشخصية الأعظم في العالم. وتشتهر المجموعة اليوم بأنها الأشهر لناحية نوعية الفنون الصينية والزجاج الملون الفاخر والسجادات الجدارية المعقدة. وتؤمن سوزان ديغان، المسؤولة التنفيذية الجديدة لمجموعة بوريل أن النوعية كما المبنى نفسه من شأنهما أن يجذبا الناس. وقالت: «إن شهرة مجموعة بوريل مرفقةً بردود الفعل الإيجابية من الزوار يوضحان مدى محبة الناس للمتحف والمجموعة».

وأكدت أنه سيكون بإمكان الزوار اليوم الاستمتاع بمزيد من الأعمال أكثر من ذي قبل ضمن بيئة مستدامة ومعززة بقوة تمنح المجموعة هامشاً أكبر من الحماية لأجيال مقبلة. وأضافت: «تتزامن إعادة افتتاح بوريل مع خروج العالم من الجائحة.

وإننا سعداء جداً بأن أعداداً كبيرة قد قامت بزيارة المتحف أعتقد أن الناس يستشعرون دفء المكان وألفته كما طرازه العالمي الرفيع. وسيشهد شهر أغسطس المقبل إقامة معرض خاص حيث تستضيف مساحة العرض الحدث الأول وتركز على السير وليام وسبب قيامه باقتناء المجموعة والأسباب التي كانت حافزاً له. واللافت أن المتحف لاقى بعض النقد للجوانب التفاعلية فيه إلا أنه بدل التخفيف من وهج المجموعة، أظهرت بحسب ديغان وجود نوعين من الجمهور. وقالت في السياق:»الأمر بالنسبة لي يتعلق بوجود مكان للجميع ولعله يوجد أشخاص مهتمون بالعنصر اللمسي للمعارض.
 

Email