السفير الفرنسي في الدولة يزور جناح «سمة» في «أبوظبي الدولي للكتاب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

زار السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات كزافييه شاتيل جناح «سمة»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 31، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، ويقام في مركز أبوظبي للمعارض لغاية 29 مايو الجاري. 

وكان في استقباله الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الذي رافقه في جولته على أنحاء الجناح المختص بشهادة «سمة»، وهي شهادة «الكفاءة الدولية في اللغة العربية»، الصادرة عن معهد العالم العربي في باريس. 

 ترسيخ وتوطيد 

وأشاد كزافييه شاتيل بجناح «سمة» وما يعرضه من مبادرات خاصة باللغة العربية، من خلال مشاركته في الدورة الـ31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وأكد أن التبادل الثقافي والجهود الحثيثة، التي يبذلها كل من مركز أبوظبي للغة العربية ومعهد العالم العربي، من شأنها ترسيخ وتوطيد العلاقات بين الشعوب والدول والحضارات، وترسيخ التواصل الفعّال، والتعريف بنواحي اللغة العربية الأصيلة، التي تعكس قيم ومبادئ العالم العربي وتاريخه وثقافته المميّزة. 

لغة عالمية للإبداع 

وثمن الدكتور علي بن تميم جهود معهد العالم العربي في باريس لتعزيز مكانة اللغة العربية كلغة عالمية للإبداع والتواصل والثقافة والفن، وحرصه على تحريك عجلة الأبحاث والدراسات المتعلقة باللغة العربية وتعزيز قيمتها، إلى جانب تسليط الضوء على جماليتها وأهميتها وارتباطها بالثقافات الإنسانية والحضارية المختلفة، وأشار إلى أن شهادة «سمة» من أهم الشهادات العالمية المعتمدة، التي تم إطلاقها عام 2018، وأسهمت في تشجيع غير الناطقين بالعربية على تعلم اللغة وإتقانها. 

وكان مركز أبوظبي للغة العربية قد وقع اتفاقية مع المعهد في شهر يناير الماضي، حول التعاون مع «الرابطة الفرنسية»، التي تدير مراكز تقديم اختبار «سمة» في دولة الإمارات، بهدف الترويج للاختبار، والتنسيق مع جميع المراكز لتقديم تقارير عن عدد المسجلين في الاختبار سنوياً ومستوى كفاءتهم، وتبادل المعلومات بشأن مؤشرات الأداء الرئيسة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مشتركة بالتزامن مع المناسبات العالمية الداعمة للغة العربية، وفعاليات ثقافية أخرى.

Email