خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب

«الجمال في اللسان العربي» و«عرائس الأدب» يعكسان جمالية اللغة العربية بمفرداتها وتاريخها المخطوط

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، ضمن فعاليات معرض أبوظبي للكتاب في دورته الـ31، الذي يقام في مركز أبوظبي للمعارض، ويستمر لغاية 29 مايو الجاري، جلسة خاصة ببرنامجه للمنح البحثية بعنوان: إضاءات على الكتب الفائزة «الجمال في اللسان العربي» و«عرائس الأدب». 

قدم الجلسة د.محمد أبوالفضل بدران، وشارك فيها الدكتور صلاح جرار، والدكتور سعد الدين كليب. وأكد المتحدثون أهمية المنح البحثية الخاصة باللغة العربية، التي تهدف إلى رعاية الإبداع وترسيخ الثقافة وتوسيع آفاق المعرفة والبحث، حيث إن منحة مركز أبوظبي للغة العربية فريدة من نوعها على مستوى العالم العربي، واعتمدت على عدد من المعايير الدقيقة والمتميزة للاختبار، التي تخدم اللغة العربية والنقد الأدبي والكتابة الإبداعية.

أهمية

وتحدث د.جرار عن كتابه «عرائس الأدب»، الذي تناول الحديث فيه عن أهمية المخطوطات العربية ووجوب ملاحقة المتخصصين والمسؤولين من جميع المجالات لها، وليس في اللغة العربية فقط، معتبراً أنها تمثل هويتنا وثقافتنا، والحاضر متصل بها بشكل وثيق، ومنها نستطيع أن نتعرف على أنفسنا، في حين أنها من الممكن أن تجيب عن أسئلة كثيرة مهمة في زمن أثيرت فيه أحاديث حول ابتعاد العرب عن الحضارة، في حين أنهم أصحابها. 

 125 ألفاً

من جانبه، سلّط د.كليب الضوء على كتابه «الجمال في اللسان العربي»، ورحلة كتابته قائلاً: «في البداية كنت أبحث عن نصوص لمؤلفين وكُتّاب وأدباء، أو العادات والتقاليد المرئية للكتابة عن الجمال في اللغة العربية، لاعتقادي أن ذلك أسهل لأنها مواد جمالية إما يومية أو فكرية.

وبالمصادفة اكتشفت أثناء حضوري محاضرة أن اللغة العربية تحوي 125 ألف مادة لغوية تخص الجمال فقط، فخطر لي التركيز على المجتمع الذي يستخدم هذه الكلمات، ووجدت أنها متوزعة في اللغة العربية العامية على مستوى البلدان في مجمل العالم العربي، ويتم استخدامها منذ أكثر من 120 عاماً وحتى الآن».

Email