4 أجنحة تجذب الأنظار في معرض أبوظبي للكتاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

جذبت 4 أجنحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الأنظار خلال اليوم الثالث للمعرض، وتميزت بإقبال كبير من الزوار، نظراً لما تقدمه من مبادرات وفعاليات وكتب توزع بالمجان، بالإضافة إلى تنوع في العرض من الروايات والكتب الأدبية والشعرية، التي تستهوي شريحة كبيرة من طلبة المدارس، مع تقديم تسهيلات سعرية للطلبة.

 

 1

أعلنت جائزة خليفة التربوية عبر جناحها في المعرض إطلاق فئة «مجال التعليم المبكر» ضمن فئات الجائزة، وقالت أمل العفيفي الأمين العام: أتقدم بالشكر إلى جميع العاملين والمنظمين الذين حرصوا على نجاح الدورة 31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وأوضحت أن جائزة خليفة التربوية تشارك بانتظام في المعرض بهدف نشر ثقافة الجائزة، مضيفة أن خليفة التربوية أطلقت من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مجال التعليم المبكر على المستوى الدولي، بالإضافة إلى المحاضرات والندوات ذات الصلة.

 

2

حظي جناح جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بإقبال كبير، خصوصاً أنه وفّر كتباً مجانية للزوار، وهي مؤلفات قيمة في العلوم والتكنولوجيا والمنوعات، بالإضافة إلى مخطوطة للمصحف الشريف ترجع إلى سبعمائة عام، وقال د.عبدالله خليفة الحفيتي مدير المكتبات بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: تشرفنا بالمشاركة الأولى في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وقد لاقت استحسان الطلبة والكادر التدريسي، وأيضاً الزوار الذين جاءوا للتعرف على جامعة خليفة عن قرب، والاطلاع على العديد من المؤلفات، التي توزع بالمجان، ولفت إلى توزيع أكثر من 5 آلاف كتاب على الطلبة والجمهور خلال أيام المعرض، بالإضافة إلى جناح خاص يضم مجموعة من المؤلفات تتحدث عن إنجازات القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأضاف: نحرص على مواصلة الزخم واستقطاب الزوار من خلال عرض 30 مؤلفاً لهيئة التدريس، وذلك بهدف استفادة الطلبة وأصحاب التخصصات المختلفة.

 

3

حظي جناح الشارقة للكتاب بإقبال كبير من الزوار، نظراً لتنوع المؤلفات التراثية الإماراتية، وأكد فاضل حسين بوصيم، مسؤول هيئة جناح الشارقة للكتاب، أن المعرض حقق زخمه الدولي كعادة دوراته المتعاقبة، حيث يتميز بزخم دور النشر المشاركة من أقطار عدة حول العالم، للمؤسسات الحكومية والتعليمية والخاصة، وتميز بدقة التنظيم، وهو معرض ثقافي على مستوى عالمي، ويتيح الفرص لدور النشر والهيئات في إمارة الشارقة، والإمارات بشكل عام، لنشر إنتاجها الثقافي.

وحول انطباعه عن مشاركة دور النشر، أكد أن المؤسسات الحكومية والتعليمية في الإمارات تحرص على أن توجد وتنافس في المعرض، والهدف هو خدمة المجتمع والثقافة بشكل عام، سواء على المستوى الحكومي أو الفردي، بالإضافة إلى أن دور النشر العربية والدولية تتعرف على الثقافة الإماراتية، وبصرف النظر عن حجم مبيعات الكتب أو المكسب والخسارة، حيث التعرف على الثقافة الإماراتية ومؤسساتها الحكومية والفردية يعتبر من أبرز المكاسب في معرض الكتاب.

وأضاف: لا ننظر إلى معادلات البيع والمكسب، بل الهدف هو التواصل والتعرف على ثقافات المشاركين في المعرض من دور نشر عديدة، بحيث نؤثر فيهم ونعرفهم بثقافة الإمارات، سواء كانوا زواراً عرباً أم أجانب، والهدف هو نشر المحتوى الثقافي الإماراتي، وإيصاله إلى أكبر فئة وشريحة من الزوار، يلتقون في عرس ثقافي مميز.

 

4

لاقى الجناح الكويتي «بلاتنيوم بوك» إقبالاً لافتاً، خصوصاً من فئة اليافعين والشباب، حيث تميز بعرض القصص والروايات القصيرة التي تستهدف هذه الفئة.

وفي السياق قالت سارة البلوشي مسؤولة الجناح الكويتي: إن رواية «خلف الأبواب» من أكثر الروايات إقبالاً من جانب الشباب، بالإضافة إلى إقبال الشباب فوق 15 عاماً على الروايات وكتب الأدب والشعر بشكل عام، كما تجذب قصص الأطفال طلبة المدارس تحت 12 عاماً، مشيرة إلى أن الكتب الخاصة بالجرائم لا تمنح إلا فوق 18 عاماً، وهذا التزام بالمعايير الموضوعة من جانب المعرض، والتي تتقيد بالفئة العمرية.

كما أكدت البلوشي تنوع الأسعار بحسب الفئة بين الأطفال والشباب والكبار، لافتة إلى أن المعرض يقدم تسهيلات سعرية للطلبة، إما بالحصول على كتاب إضافي أو تخفيض سعري، والأسعار تتراوح بين 30 و50 درهماً.

Email