خولة السويدي: «كيه غاليري» منصة ثقافية للإبداع والتفاعل الفني

30 عملاً فنياً تنسج «ترابط العقول» في حي دبي للتصميم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت أول من أمس فعاليات المعرض الفني «ترابط العقول» الذي يستضيفه «كيه غاليري» في حي دبي للتصميم، التابع لسمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيسة «خولة للفن والثقافة»، بمشاركة 4 فنانين عرب مقيمين في الدولة يقدمون أكثر من (30) عملاً فنياً من بين لوحات ومنحوتات ويستمر حتى 20 من يونيو المقبل.

وأشارت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي إلى أن استضافة هذا المعرض تأتي في إطار حرص «خولة للفن والثقافة» على المساهمة في تعزيز مسيرة الحراك الثقافي الذي تشهده الإمارات من خلال العمل على دعم المبدعين والفنانين .

ولا سيما أن «كيه غاليري» غدا منصة ثقافية للإبداع والتفاعل الفني والثقافي والتقاء الفنانين مع بعضهم والفنون بأشكالها ومجالاً للإلهام وساحة لتبادل الأفكار إلى جانب دوره في منح مساحة ثقافية وفنية للفنانين لعرض إبداعاتهم أمام شريحة واسعة من الجمهور.

مجال إبداعي

وأكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي إلى أن اهتمام «خولة للفن والثقافة» بفن النحت لا يأتي في سياق منفصل عن اهتمامها بسائر الفنون والآداب من خلال تنظيم الفعاليات والمعارض وعقد المحاضرات والندوات الثقافية والورش التدريبية التي تعنى بدعم الفنانين المتخصصين في هذا المجال الإبداعي إلى جانب تزويد الشباب الموهوبين والمهتمين بهذا الفن بمعلومات دقيقة ومفصَّلة عنه، وذلك في إطار سعيها إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودورها في صناعة الإبداع والابتكار وتعزيز مركزها الثقافي بكونها حاضنة للإبداع والمبدعين.

من جانبها قالت الدكتورة لميس القيسي مديرة خولة للفن والثقافة: إن المعرض يقدم أعمالاً فنية متميزة في أفكارها وتنوعها، فهو يقدم منحوتات بالرخام الأبيض وأخرى لذبذبات عدد من سور القرآن الكريم بصوت القارئ عبد الباسط عبد الصمد إلى جانب لوحات فنية ترمز لفن الحروفيات والوجدانيات، لافتة إلى أن المعرض يصاحبه عقد (7) ورش فنية يقدمها (4) فنانين حول النحت والفن الياباني في التصميم وغيرها من المواضيع الفنية.

وأكدت أن «كيه غاليري» في دبي تمثل منصة لعرض مختلف أنواع الفن وتعريف الجمهور بالفنانين الإماراتيين والمقيمين في الدولة، وكذلك الفنانين من خارج الدولة، لافتة إلى أن المعارض الفنية المقبلة التي سيستضيفها الغاليري ستشهد تنوعاً أكبر لفنانين من جنسيات مختلفة، خصوصاً أن إمارة دبي تستقطب زواراً من مختلف دول العالم.

مكان مثالي

وقالت آنا ماريا بيرساني مديرة «كيه غاليري»: يشرّفني أن أشارك في هذا المشروع الجميل، حيث نهدف إلى تأسيس منصة مميزة لجيل الفنانين والمواهب الجديدة، لافتة إلى أن حي دبي للتصميم هو مكان مثالي للإبداع، لذا نريد أن نعزز أي نوع من الإبداع والتنوع وأن نحولّه إلى فن.

وأشارت إلى أن المعرض يضم أعمالاً فنية استخدمت أنواعاً جديدة من الفن، وأخرى تتحدث عن الجمال المتعلق بالنساء واعتمادهن على أنفسهن في أماكن العمل، وأعمالاً تتناول حركة فن الخط دون أي محتوى أي جمال الأشكال وتناغم حروف اللغة العربية.

شكر وتقدير

وأكد الفنان إبراهيم حميد أنه يشارك في المعرض من خلال (17) عملاً فنياً يبرز وجوهاً بشرية وحالات إنسانية تعبر عن حالات الهجرة والارتحال تم رصدها من 3 دول، موجهاً شكره لإدارة «خولة للفن والثقافة» و«كيه غاليري» لاهتمامهم بأعماله. وقالت الفنانة الحربلي تأتي مشاركتي في معرض «ترابط العقول» بأعمال غير تقليدية هي أعمال مستوحاة من القرآن الكريم، هي لوحات تجريدية تجسد الذبذبات الصوتية على شكل موجات.

Email