الكاتب الإماراتي.. مبدع فخور بهويته مسكون بقضايا وطنه

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كثيرة هي المحفزات وأشكال التشجيع والدعم التي يحظى بها الكاتب الإماراتي، ومن بين أبرزها تخصيص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، يوم السادس والعشرين من مايو (يوم غد)، يوماً للكاتب الإماراتي، وهو اليوم الذي يوافق تاريخ تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

وذلك تقديراً للكاتب الإماراتي وتثميناً لدوره الرائد في مجال الأدب والتنمية المجتمعية وصون الهوية الوطنية وحظف المكتسبات وترسيخ حب الوطن في نفوس أبنائه وتعزيز جهود إعلاء مكانته. وفي هذه المناسبة، رصدت "البيان"، آراء عدد من الكتاب الإماراتيين الشباب، حيث أكدوا أهمية هذا اليوم الذي يمثل بالنسبة لهم تشريفاً وتكريماً وأيضاً مسؤولية تجاه المجتمع.

اهتمام وتقدير

وقال الكاتب مانع المعيني: تخصيص يوم للكاتب الإماراتي يعد شرفاً لنا مما يضعنا نحن على خارطة الطريق الثقافية، والأهم من كل ذلك نحمل على عاتقنا مسؤولية تجاه أنفسنا والمجتمع لتقديم ما هو مفيد، الكاتب الإماراتي يحظى باهتمام وتقدير من الحكومة الرشيدة والقادة، الجهود المبذولة في القطاع الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة والفعاليات التي تُقام خير دليل وبرهان، خصوصاً في ظل التحديات التي واجهها العالم خلال كوفيد، تم تسليط الضوء على إنجازات الكتّاب الإماراتيين والاحتفاء بهم وإعطائهم المجال لإبراز أنفسهم.

وتابع: من خلال تعاملي مع دور النشر العربية، أصبح الكاتب الإماراتي، برأيي صاحب دور نوعي ومهام جوهرية في العالم العربي، خصوصاً جمهورية مصر العربية التي تنظر بغين التقدير الكاتب الإماراتي ومنحه الأولوية لنشر إصداراته، فلقد أثبت نفسه داخلياً وخارجياً، هناك الكثير من الأقلام الشابة الإماراتية التي أثبتت نفسها من خلال ترشحها لجوائز محلية وعربية.

فكل الذي يحتاج إليه الكاتب الإماراتي فرصة لإثبات نفسه والانطلاق نحو العالمية. ومن هذا المنطلق أود التقدم بالشكر الجزيل لما تبذله دولتنا من خلال الاهتمام بنا وإقامة الفعاليات والمحافل والمعارض لتكون متنفساً لنا معشر الكتّاب.

فخر

بدورها، قالت الكاتبة عائشة العليلي إنه لفخر أن يكون للكاتب الإماراتي يوم يحتفى به. ففي ظل كل تلك العولمة وصخبة مشاهير التواصل الاجتماعي أصبح ينسى الكاتب مدى أهمية موهبته وإبداعه. أرى أهمية هذا اليوم حيث إن الكاتب الإماراتي هو العنصر الأساسي في توثيق ثقافة هذا المجتمع وحفظ إرثه ونقله للعالم أجمع. أرى أن علينا ككتاب إماراتيين أن نحمل على عاتقنا هدف إظهار ثقافتنا وحضارتنا على أكمل وجه ونمهد الدرب للأجيال من بعدنا لإكمال هذه المسيرة.

رقي وثقافة

من جهتها، قالت الكاتبة ميثاء السبوسي: إن الكتابة هي ترجمة المشاعر والأحاسيس الناتجة إزاء موقف معين، سواء حدث له أم لغيره فيعيش بين جنباته، ويحمله معه فيطوع الكلمات الصعبة منها لخضع معانيها فتصبح رهينة له يسيرها كيفما شاء وحسبما أراد..

فإن استخدمها في وصف أكملت له، أو في شرح فتعطيه المعنى المراد.. لنقل هذه التفاعلات الصادقة والصحيحة والمشاعر التابعة والمتدفقة من قلبه إلى قارئه.. ويعكس الاهتمام بهذا اليوم مدى رقي فكر المجتمع وثقافة المحيط والاحترام الكبير للكاتب وعمله، والاحتفاظ بكنوزه.

Email